شهدت العاصمة الكولومبية تظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف؛ احتجاجا على خطف واغتصاب طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، ثم قتلها وإلقاء جثتها في إحدى البنايات السكنية المهجورة بعد ذلك.
وطاف المتظاهرون شوارع العاصمة الرئيسية وهم يحملون صور الطفلة الضحية، وينددون بتخاذل الشرطة وعجزها عن توفير الحماية للمواطنين في الشوارع.
وقالت الشرطة: “إنها ألقت القبض على المشتبه به وهو مهندس معماري، ظهر في أحد تسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية المثبتة في الشارع، وهو يختطف الطفلة التي كانت تلعب أمام منزلها؛ حيث اصطحبها في الشاحنة التي كان يقودها إلى مكان مجهول.
وأشارت الشرطة إلى أن الفحوصات الأولية التي خضع لها المشتبه به، أكدت أنه تعاطى جرعة زائدة من الهيروين قبل ارتكابه الجريمة.
وتشهد كولومبيا ارتفاعا مخيفا في معدلات اختطاف الأطفال، واغتصابهم وقتلهم أو طلب فدية من ذويهم خاصة في الأحياء الفقيرة من العاصمة بوجوتا.
وتشير إحصاءات وزارة الداخلية الكولومبية إلى تعرض أكثر من 40 طفلا وطفلة يوميا، للاغتصاب بعد اختطافهم من الأحياء الفقيرة التي يقيمون فيها.