“الخارجية”: حريصون على تعزيز حماية حقوق الانسان ودعمها اقليميا ودوليا

 اكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله اليوم الثلاثاء حرص دولة الكويت على حماية حقوق الانسان ودعم الجهود الاقليمية والدولية ذات الصلة.
وقال الجارالله في تصريح صحفي ان دولة الكويت تستضيف في الفترة من 6 الى 15 ديسمبر الحالي الفريق العامل المعني بمسألة التمييز ضد المرأة في الممارسة والقانون الذي يتكون من خبراء مستقلين من الامم المتحدة.
وأوضح ان الزيارة تأتى في اطار حرص دولة الكويت على الوفاء بالتزاماتها الدولية وتنفيذ التوصيات التي قبلتها اثناء مراجعة تقريريها الوطنيين الاول والثاني ضمن آلية الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الانسان بتوجيه دعوة للمكلفين من اصحاب الولايات الخاصة لتقديم الواقع الحقيقي عن اوضاع حقوق الانسان في الكويت.
وذكر ان هذا الامر يتماشى مع سياسة دولة الكويت القائمة على الشفافية عند مناقشة القضايا المتعلقة بحقوق الانسان فضلا عن حرصها على بناء حوار تفاعلي مع الفريق العامل بهدف الاستفادة من افضل الممارسات الدولية على هذا الصعيد.
واشار الى حرص دولة الكويت على تقديم التسهيلات لنجاح هذه الزيارة من خلال تلبية كل الطلبات التي تقدم بها الفريق العامل فيما يتعلق بالاجتماع مع الجهات الحكومية المعنية.
وبين ان الاجتماع يضم وزارات الخارجية والداخلية والصحة والتربية والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية والعمل والاوقاف والشؤون الاسلامية والمالية والتجارة والصناعة والاعلام والدولة لشؤون الشباب ولجنة شؤون المرأة التابعة لمجلس الوزراء وعدد من الهيئات المستقلة منها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وهيئة الشباب واللجنة العليا لتطبيق احكام الشريعة الإسلامية والجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية.
ولفت الى اجتماعات مع مجلس الامة ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالمرأة وايضا مركز دراسات وابحاث المرأة في جامعة الكويت.
وشدد الجارالله على ان دولة الكويت تنتهج نهجا متكاملا في قضايا حقوق الانسان يشمل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الانسان التي تعد دولة الكويت طرفا فيها.
واضاف ان جهود حماية حقوق الانسان في الكويت تكشف حرص الدولة على إرساء دعائم حمايتها على المستوى الوطني ودعم الجهود الاقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف على ان تراعي الآليات الدولية تعاليم الدين الاسلامي الحنيف وقيم المجتمعات واحترام تقاليدها.