وصف المحلل السياسي روبرت إليس، بمجلة “فرونت بيج” الأمريكية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه “يائس”؛ إذ يواجه اضطرابات في الداخل والخارج، وبخاصة مع هبوط الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية، وبات “مغضوباً عليه” دولياً، محذراً من أن نهج أردوغان يجعل تركيا على حافة الهاوية.
ويبدأ كاتب مقاله بالإشارة إلى أن مشروع أردوغان لإطلاق حزبه العدالة والتنمية باعتباره “ديمقراطية محافظة” حظي بداية بالترحيب من الليبراليين الغربيين والأتراك عندما وصل إلى السلطة قبل 14 عاماً.
ومذذاك، بادر الحزب إلى مهاجمه خصومه المعارضين من العسكريين والعلمانيين؛ إذ تم احتجازهم في سلسلة من المحاكمات الصورية خلال الفترة ما بين عامي 2008 و2013، ثم جاء الدور على الليبراليين الذين طردوا من المجموعة البرلمانية عام 2011، ولكن عقب القمع الوحشي للتظاهرات التي اندلعت في “جيزي بارك” عام 2013 تراجعت أسهم حزب العدالة والتنمية لدى مؤيديه الأوروبيين.