جريدة الحقيقة الإلكترونية
رحب محافظون كويتيون بالزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الى دولة الكويت مؤكدين اهميتها في ضوء الظروف الاقليمية الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
واكد المحافظون في تصريحات متفرقة ان الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين تعكس عمق العلاقات التاريخية والاخوية التي تجمع دولة الكويت والمملكة العربية السعودية وحرصهما على تنمية العلاقات المشتركة.
من جانبه اكد محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح اهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين “التاريخية وغير المسبوقة” الى الكويت والتي تعكس حرصا مشتركا من الجانبين على تنمية العلاقات المشتركة.
واضاف الشيخ فيصل ان الزيارة المرتقبة توفر الفرصة لتبادل الاراء للوصول الى وجهات نظر مشتركة حيال العديد من القضايا الحيوية لاسيما تعاضد وتماسك الصف الخليجي.
واشار الى المكانة الرفيعة التي تحظى بها المملكة قيادة وحكومة وشعبا مشيدا بالعلاقات التاريخية الوثيقة والعميقة التي تربط الكويت والمملكة والتي تشهد ابهى مراحلها وتضرب بجذورها في اعماق التاريخ على جميع المستويات.
وافاد ان العلاقات تشهد تألقا في ضوء العلاقة الاخوية التي تربط سمو امير البلاد وخادم الحرمين الشريفين داعيا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت والسعودية وقيادتيهما وشعبيهما من كل مكروه.
بدوره اعرب محافظ الاحمدي الشيخ فواز خالد الحمد الصباح عن ترحيبه واهالي المحافظة بزيارة خادم الحرمين الشريفين ضيفا كريما عزيزا على اخيه سمو امير البلاد.
واكد الشيخ فواز خصوصية العلاقات الاخوية الوطيدة التي تجمع الكويت والمملكة على الصعيد الثنائي وكذلك ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واشار الى المصير المشترك وحرص الرعيل الاول في البلدين على ديمومة التعاون والتنسيق المشترك لما فيه امن واستقرار وخير الشعبين الشقيقين.
واوضح ان تاريخ العلاقات الكويتية السعودية الممتد عبر قرون شهد الكثير من المواقف الاخوية التي تبرهن على متانة تلك العلاقات مستذكرا الموقف الاخوي الذي “لا ينسى” ومؤازرة ومساندة المملكة للكويت قيادة وشعبا في محنة الغزو الصدامي البغيض.
وذكر ان تلك المواقف زادت من رسوخ العلاقات الثنائية المتينة والمتميزة بين البلدين الشقيقين بما يملكانه من مقومات سياسية واقتصادية كبيرة وروابط اجتماعية متميزة كان لها بالغ الاثر في المساهمة المشتركة الفاعلة مع دول مجلس التعاون في خدمة القضايا المصيرية للامتين العربية والاسلامية.
واضاف الشيخ فواز ان حنكة خادم الحرمين الشريفين ورؤيته الثاقبة لما تشهده منطقتنا من مستجدات سياسية واقتصادية كان لها بالغ الاثر في استمرار ابحار سفينة المملكة والمنطقة بثبات وامان بعيدا عن العواصف التي تجتاح العديد من دول العالم.
من جانبه رحب محافظ حولي الفريق اول متقاعد الشيخ احمد نواف الاحمد الصباح بزيارة خادم الحرمين الشريفين “التاريخية” الى الكويت مؤكدا ان الكويتيين على مختلف المستويات الرسمية والشعبية يعتبرونها رمزا للعلاقات الخاصة التي تربط البلدين الشقيقين.
وقال الشيخ احمد النواف انه “لا يسعني الا ان ارحب باسمي ونيابة عن اهالي المحافظة من مواطنين ومقيمين بزيارة خادم الحرمين الشريفين في بلده الثاني الكويت” داعيا المولي عز وجل ان يحفظ البلدين الشقيقين ويديم نعمة الامن والامان عليهما وكل الشعوب العربية والاسلامية.
من جهته قال محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت محمد المهنا لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الى الكويت تعكس حرص البلدين على التضامن والتكاتف في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة التي تواجها المنطقة العربية عموما ومنطقة الخليج على وجه الخصوص.
واوضح الفريق المهنا ان من ابرز تلك التحديات “الارهاب والتطرف” لما لهما من تداعيات خطرة على كيانات ومؤسسات دول المنطقة ومقدرات شعوبها.
وافاد ان “الزيارة التاريخية” المرتقبة تؤكد عمق العلاقات ومتانتها بين البلدين الشقيقين وتعكس التنسيق والتكامل المستمر بين القيادتين التي تأتي امتدادا لتاريخ طويل من التفاهم والعمل المشترك خصوصا في القرارات الاستراتيجية التي تواجه الامتين العربية والاسلامية من جهة ودول الخليج من جهة اخرى.
وتوقع ان تسفر “الزيارة الاخوية” التي تجمع قائدين يشهد لهما بالحكمة والحنكة عن نتائج مثمرة لصالح المنطقة والخليج بما يسهم في مواجهة المخاطر التي تهدد امن وطننا وامن ابنائه.
وتعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الى دولة الكويت هي الاولى له منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة وتأتي ضمن سلسلة من الزيارات يقوم بها لدول مجلس التعاون بدأت بالامارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين.
