وقال الفهد: «أعوذ بالله ان نطلب من الضباط التقاعد، وما يثار بهذا الخصوص غير صحيح، فهولاء لهم منا كل التقدير ولا يمكن ان نتعامل معهم بمثل هذا المنظور».
وتابع: «كلفت من قبل سيدي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بالاجتماع مع الضباط يوم غد وإبلاغهم تحياته وتقديره لهم ولدورهم في خدمة بلدهم وخدمة الامن، وان من يرغب منهم بالبقاء في الخدمة فانه مرحب به لخدمة بلده والاستمرار في العطاء، ومن يرغب منهم بالتقاعد فان الوزارة تقدر رغبته وتقدر مصالح هؤلاء الضباط، لا سيما ان معالي النائب الاول حريص على ألا يخسر أي ضابط ولو دينارا واحدا من امتيازاته، وهذا دليل على اهتمام معاليه وحرصه على مصالح اخوانه الضباط (…) وعلى من يرغب الاستمرار في الخدمة الاستعداد للتدوير والتعيينات المرتقبة خلال شهر يناير المقبل، وبالتالي فلا عذر لمن يقول انني فوتّ المزايا او خسرتها، فالضابط، كما نعلم، يخدم في أي مكان من أجل بلده».
ووجه الفريق الفهد رسالة «لكل من خدم الكويت والأمن… أنتم إخواننا ومرحب بكم ورغبتكم محل تقديرنا، وبالتالي انتم فقط اصحاب الحق في تقرير ما ترونه لمصلحتكم دون اي ضغوط» نافياً «أي كلام مسترسل يثار عكس هذا الامر».
وعن استعداد وزارة الداخلية لمواجهة طلبات التقاعد ومدى وجود البديل من الصف الثاني، نظرا لعدد من سيرغب في التقاعد رغبة في الحصول على المزايا، طمأن الفهد بالقول «إن لدى وزارة الداخلية كفاءات لشغل المناصب ولديها قيادات مؤهلة من الصف الثاني، وبالتالي لا خوف من وجود فراغ او شغور»، مشيرا الى ان وزارة الداخلية تعمل وفق نظم منها تأهيل الصف الثاني«استعدادا لما نسميه سنة الحياة ولا يوجد اشخاص دائمون بل الكويت هي الدائمة فقط».
وعن الانتشار الامني في البلاد وتواجد الدوريات في «شارع الحب» تحديدا قال الفريق الفهد «ان توجيهات معالي وزير الداخلية التي انقلها للقطاعات خلال اجتماعي بهم دائما هي ضرورة النزول للشارع لان هذا هو صميم عمل رجال الامن، لاشعار المواطنين بتواجدنا، وكذلك لان المكان الطبيعي لرجال الأمن في الشارع لمراقبة ومتابعة الوضع الامني ومواجهة السلبيات».
وأضاف أن «الانتشار الامني يشمل كل القطاعات، المباحث والدوريات والنجدة، وهذا جزء من عملهم الاساسي، ولذلك نحن نتحدث عن توجه في الانتشار الأمني وليس الأمر حكراً على أماكن بعينها».