استنكرت مصادر قريبة الصلة من المطرب المغربي سعد لمجرد، شائعة اعتراف الأخير بمثليته الجنسية، للتخلص من الاتهام الذي يلاحقه باغتصاب فتاة فرنسية في القضية المحبوس احتياطياً بسببها، داخل سجن «فلوري» بباريس.
وقالت المصادر، إن موقف لمجرد تحسن كثيراً في قضيته المنظورة حالياً أمام القضاء الفرنسي، بعد تنازل السيدة الأمريكية التي اتهمت المطرب المغربي باغتصابها في نيويورك عام 2010 عن القضية، مما أسقط تهمة الاعتداء الجنسي عنه.
وأوضحت المصادر أن القضاء الفرنسي منفصل عن نظيره الأمريكي، إلا أن تنازل السيدة الأمريكية عن القضية سيُحسن من موقف سعد لمجرد، الذي من المتوقع أن يتم الإفراج عنه بكفالة مع استمرار سير القضية.
يذكر أن الفتاة الفرنسية قد وجهت اتهاماً لسعد باغتصابها داخل مقر إقامته بباريس.