شهدت التشكيلة الحكومية الجديدة خمس مفاجآت بالنسبة للمتابعين للشأن المحلي، فبينما احتفظ 4 وزراء بمناصبهم في الحكومة الجديدة هم: الشيخ صباح الخالد نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية، وأنس الصالح نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للمالية، ومحمد العبدالله وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وسلمان الحمود وزيراً للإعلام وزير دولة لشؤون الشباب، تبادل الشيخان محمد الخالد وخالد الجراح حقيبتيهما، إذ أصبح الخالد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، والجراح نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.
إلى ذلك أضيف إلى الوزيرين هند الصبيح وياسر أبل مسميات جديدة، إذ باتت الصبيح وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة دولة للشؤون الاقتصادية، في حين أصبح أبل وزير دولة لشؤون الإسكان وزير دولة لشؤون الخدمات.
وشهدت التشكيلة تعيين 6 وزراء جدد، هم: جمال الحربي للصحة، وخالد الروضان للتجارة والصناعة، وعبدالرحمن المطوع للأشغال العامة، وعصام المرزوق للنفط والكهرباء والماء، ود. فالح العزب للعدل ووزير دولة لشؤون مجلس الأمة، ود. محمد الفارس وزيراً للتربية والتعليم العالي. أما الوزير المحلل، فكان محمد الجبري الذي تولى حقيبتي الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة الدولة لشؤون البلدية.
وغادر الحكومة 4 وزراء هم: د. علي العبيدي وزير الصحة، ود. بدر العيسى وزير التربية والتعليم العالي ود. يوسف العلي وزير التجارة والصناعة، وأحمد الجسار وزير الكهرباء والماء.
وخلت الحكومة الجديدة من وزارتي المواصلات والتخطيط، إذ يبدو أن الأولى أصبحت وزارة دولة لشؤون الخدمات، وأسندت حقيبتها إلى الوزير أبل، إضافة إلى وزارة الدولة لشؤون الإسكان، أما “التخطيط” فتحولت إلى وزارة دولة للشؤون الاقتصادية، وأسندت إلى الوزيرة الصبيح، التي كانت تتولى إلى جانب “الشؤون” وزارة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية.