الرئيسية / محليات / مشاكل طلبة جامعة الكويت… في ملعب الفارس

مشاكل طلبة جامعة الكويت… في ملعب الفارس

بين طلاب عرفوا اسم وزير التربية وزير التعليم العالي الجديد الدكتور محمد الفارس، وعدد آخر، يكاد يكون غالبية، يجهل أصلاً أنه أصبح لديهم وزير جديد، تنوعت شكاوى ورسائل الطلاب، التي بعثوا بها للوزير الجديد آملين أن تتم مراعاة مطالبهم وتنفيذها في أقرب وقت.

وفيما تتواصل احتفالات جامعة الكويت بمرور نصف قرن على إنشائها «يوبيل ذهبي» لايزال الطلبة الدارسون بها يعانون من مشاكل وهموم متباينة ومتعددة بالجملة تحتاج إلى تدخل عاجل من المسؤولين لمعالجتها وحلها حفاظاً على عراقة الجامعة.

الطالبة في كلية العلوم، حصة، قالت «نعاني من صغر حجم المرافق في الجامعة ماتسسب في زيادة الازدحام، بالإضافة إلى أن هناك حالات عدة من أشخاص أعرفهم أصابهم تسمم من كافتيريا الجامعة، بسبب قلة نظافتها والروائح الكريهة المنبعثة منها.

وأضافت زميلتها سارة نديم أن «مستوى التدريس قديم جداً، ويضعون الشاشات الذكية فقط للعرض دون استخدامها، عندما نتحدث عن جامعة الكويت ومستواها المعروف عالمياً، نجد أن الجامعة لاتزال تستخدم الطباشير في الشرح والتدريس».

وتابعت«أما النسبة للمقاعد فهي قديمة ومتهالكة ولا تصلح للجلوس عليها أبداً، ونود لو ينظرون في إعانة الطالب التي لا تكاد تكفي أبدً».

أما أريج وأنوار وليد، طالبتان في كلية العلوم، تشاركتا نفس الهموم والمشاكل، حيث شكون من مشكلة قلة مواقف السيارات ما يتسسب في تحرير مخالفات ضدهم، كما ان بعض المدرسين لهم على الدوام في أيام عطلهم الرسمية وضغطهم بشكل مبالغ فيه في المواد والاختبارات، معللات السبب في ذلك بعدم وجود أي تنظيم في الجامعة من قبل إدارة أو مدرسين.

وقالت أريج وأنوار إن الإعانة الشهرية، لا تكفي بسبب مصاريف البنزين وارتفاع أسعار الكتب كما أن المطاعم الموجودة داخل الحرم الجامعي، من المفترض أن تكون أسعارها أقل من الخارج، لكن لن أبالغ لو قلت إنها أغلى من المطاعمم الخارجية ونحن طلاب وهذا لا يجوز».

أما مريم الكندري الطالبة الخليجية فتقول «هنا يعطون الطلبة منحاً وإعانات، حتى الوافدين منهم، إلا الخليجيين، وهذه تفرقة، ونحن أقرب إليهم حتى من الوافدين، عدا عن الشعب المغلقة دائماً لأن المدرسين لا يقبلون أخذ مواد أكثر، وعندما يخصص المدرس شعبة للبنات فقط أو الشباب فقط، طرف من الاثنين يتأخر بالتخرج عن الآخر، ولا يوجد مواقف سيارات، ما يضطرنا للوقوف عند فرع الجمعية وهذا متعب جداً لنا.

من جهتها قالت شيماء الهاجري (طالبة جيولوجيا) إن «الشعب المغلقة من أكبر المشاكل التي نواجهها، فالأولوية للتسجيل لأصحاب النسب العالية، ولا يتبقى لنا من المواد إلا ما يأخذه «المدرسون السيئون»، وإذا لم نأخذها يحكم علينا بالتأخر بالتخرج من الجامعة.

وتابعت «مقاعد الجامعة متآكلة، ولا يوجد أي دعم على أسعار الكافتيريا ولا حتى توحيد أسعار بين كافيتريات الكليات».

وبدورها ذكرت عايشة النامي(طالبة هندسة كهرباء)، أنه «بسبب ازدحام القاعات، يضعون الامتحانات في نهاية الأسبوع في أيام عطلنا الرسمية، وإلى الآن ليس لدينا مبنى، إنما ندرس في (شبرات)، وهذا لا يليق بطلاب الجامعة».

بدورها قالت شيخة، (طالبة في كلية العلوم) «الوسائل التعليمية لدينا قديمة، مثل اللوحات، ونحن في كلية العلوم ندرس أشياء علمية، عليهم أن ينظموا لنا رحلات لنرى ما ندرس بأم أعيننا، وعليهم أن يوفروا لنا محميات نرى فيها ما ندرس».

وأضافت «نعاني من أزمة مواقف سيارات، وإعانتنا الشهرية لا تكفي مع ارتفاع الأسعار، كما لا نستطيع العمل بجانب الدراسة لأن الوقت لا يساعد أبدا».

أما عبدالله الغريب، تخصص أحياء يقول «يعاني طلاب الجامعة في كافة التخصصات من مشكلة الشعب المغلقة، وقلة مواقف السيارات، ومن لا يجد موقفاً لنفسه يقف فوق الرصيف، وأحيانا تتم مخالفتنا».

وأضاف «بعض المدرسين القدامى إلى الآن يتبعون منهج وأسلوب تدريس قديمين جداً، بينما المدرسون الجدد ينوعون في أسلوب التدريس».

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*