استنكرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حالة العجز الدولي تجاه المجازر التي ينفذها النظام السوري المجرم بحق المدنيين العزل من أطفال وشيوخ ونساء في حلب المنكوبة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وقالت في بيانها الصادر اليوم: إن النظام السوري المجرم ارتكب أبشع الجرائم بما لا يعرف له في التاريخ المعاصر مثالا، حيث جثث القتلى تملأ الشوارع وتحت أنقاض الأبنية المدمرة مع استمرار القصف الهمجي الذي يحصد الأرواح في كل مكان؛ حتى في أماكن العبادة والمستشفيات ، في حين يقف المجتمع الدولي عاجزا أو معطلا عن اتخاذ أي قرار يردع آلة الإجرام.
وأكدت أن عالم اليوم يحتاج إلى المواثيق العادلة التي يخضع لها الجميع، ولا يستثنى منها أحد من دول العالم كله، صغيره وكبيره، قويه وضعيفه، ناميه ومتقدمه؛ حتى تصان الحقوق والدماء، ويسعد الجميع بالسلام والاطمئنان، فيجب على المجتمع الدولي أن يتجاوب مع نداءات العالم وصوت ضمير الإنسانية لإيقاف هذه الحرب الظالمة ومحاسبة المجرمين.
وأهابت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالعالم الإسلامي بدوله ومنظماته ومؤسساته أن ينتصر لقضاياه وأن يقف بكل طاقاته مع حقوقه، والله عز وجل ناصرنا ومدافع عنا ما اعتصمنا بحبله المتين وتمسكنا بدينه القويم ، سائلة الله تعالى أن يكشف الغمة عن الأمة، وأن يحقن دماء المسلمين وكل المظلومين في العالم وأن ينشر العدل والسلام في عموم الأرض ، والله الهادي إلى سواء السبيل.