تحتل المملكة العربية السعودية النسبة الكبرى عالمياً من الحوادث المرورية؛ إذ يصل عدد الوفيات إلى 24 حالة بين كل 100 ألف نسمة سنوياً، وذلك رغم ما تشهده المملكة من حملات وخطط توعية للتحذير من حوادث الطرق.
ووفقاً لإحصاءات الإدارة العامة للمرور، تسجل السعودية ست إصابات لكل ثمانية حوادث في المملكة، في حين النسبة العالمية إصابة لكل ثمانية حوادث.
ويقدر فاقد الناتج الوطني بسبب حوادث المرور في السعودية بـ4.7%، في حين لا تتجاوز نسبة 1.7% في كل من أستراليا وإنجلترا وأمريكا.
الدكتور علي مليباري، مدير الجمعية السعودية للسلامة المرورية، ذكر لصحيفة “الاقتصادية” السعودية أن “الفجوة بين الأنظمة المرورية والتوعية بقواعد السلامة المرورية، أحد أهم الأسباب الرئيسية للحوادث المرورية في المملكة”.
وأضاف: “تردّي هندسة بعض الطرق يأتي من ضمن العوامل المساعدة للحوادث المرورية، علاوة على ضعف الثقافة المرورية، وضعف الضبط للمخالفات المرورية، وضبابية فهم المواطنين للمخالفات وآلية تطبيقها وهدفها، إلى جانب سلوك الفرد في أثناء القيادة، ويندرج تحتها استخدام الجوال وعدم ربط أحزمة الأمان”