من هو عمر بن لادن الذي منعته مصر من الدخول..؟

أعلنت السلطات المصرية، منع نجل أسامة بن لادن من دخول البلاد، ونعرض لكم السيرة الذاتية الخاصة بعمر أسامة بن لادن.
“عمر أسامة بن لادن”، هو الابن الرابع لأسامة بن لادن، الذي قتل على ما يقرب من العامين ونصف العام.

بن لادن الأب درس في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد، وتولى إدارة أعمال إمبراطورية أبيه الاقتصادية والتي تقدر أصولها بنحو 7 مليارات دولار.

ورث بن لادن من أبيه ما يقرب من 300 مليون دولار، استثمرها في المقاولات ودعم المجاهدين الأفغان ضد الغزو السوفيتي لأفغانستان.

واعتبر مايكل شوير، الرئيس السابق لوحدة متابعة بن لادن في وكالة الاستخبارات الأمريكية، عمر واجهة مضللة لتنظيم القاعدة ، مشيراً إلى أن عمر يسعى إلى تنفيذ أجندات غير معلنة الغرض منها خدمة مصالح بن لادن الأب ومصلحة المنظمة.

تزوج الشاب المدلل، من فتاة تدعى زينة وهي بريطانية الأصل، رآها عند سفح الأهرامات المصرية، فتزوجها وأقام معها في مصر إلا أن السلطات المصرية رفضت تجديد إقامتهما في مصر.

لجأ عمر بن لادن لإسبانيا إلا أن السلطات الإسبانية، رفضت وجوده، فذهب بن لادن لبريطانيا بلد زوجته، إلا أنه أبلغ بأنه غير مرغوب فيه على أراضيها.

ترك بن لادن الابن أفغانستان، بعد أن أبلغ بأن بن لادن الأب، يخطط لعملية جهادية كبيرة، اكتشف فيما بعد أنها هجمات 11 سبتمبر.
وأقام عمر في أفغانستان معظم الوقت في الفترة بين العامي 1996 و2001، وهو أحد أفراد عائلة بن لادن المباشرين الذين تمردوا بشدة على أسامة بن لادن، والذي يعتقد أن لديه حوالي 20 ابنا من زيجات مختلفة.

وكان عمر قد قضى جزءا من طفولته في معسكرات مقاتلي القاعدة بأفغانستان.
وحاول عمر تجميل صورة والده في مذكراته حيث وصفه بانه رجل صاحب بلاغة في الكلام وهادئ الطباع ويعيش في الجبال يأكل الطعام البسيط، لكن مذكراته أثارت ضجة كبيرة ولاقت العديد من الانتقادات واعتبره البعض أداة للتضليل ويعمل لصالح تنظيم القاعدة، في حين راى آخرون أنه كشف أسرارا ولم يكن مجاملا لوالده أو للتنظيم.