قال رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون من ديوان الثنيان من الجهراء: ‘موقفنا لازال هو بمقاطعة الانتخابات ولم يتغير وموقفي هو ما دامت الأمور غير دستورية لن أشارك’.
واضاف ‘حجم العجز اليومي 132 مليون دولار يوميا وسيصل لـ 48 مليار و180 مليون دولار امريكي في السنة الواحدة، وزير في الحكومة يقول انخفاض اسعار النفط لن يؤثر ووزير آخر يقول انه السكين وصلت العظم بل واكد انها تعدته’.
الأغلبية الشرعية المعارضة التي تمثل الشعب الكويتي هي اغلبية فبراير ٢٠١٢ والتي تنتهي فقط بعد اجراء انتخابات سليمة دستوريا وقانونيا.
وحول المقاطعة أكد السعدون أن الاغلبية لم تناقش موضوع المشاركة في الانتخابات ولازال موقفها في المقاطعة قائم، وان مقاطعة المعارضة للإنتخابات كشف “الدجل“ الذي كان يثار بأن المعارضة هي من تعطل التنمية، وقال ‘افضل شئ حققناه في الكويت هو المقاطعة وعلى الجميع ان يتحمل النتائج ومواجهتها، ولا يوجد خيار الا بالتحرك الجاد لإسقاط الحكومة والمجلس وهذا لا يتحقق بالقعده في البيوت’.
وقال السعدون ‘لا يمكن للتيارات اقامة اتصالات مباشرة او غير مباشرة مع رموز الفساد بحجة بأنه من مصلحة البلد اقامة علاقات حتى لو مع الشيطان، وبإمكان التيارات ان تصحح مسارها وتبدأ بتقديم نموذج في العمل السياسي ويأتي في مقدمة ذلك احترام الدستور.
وأضاف السعدون ‘سبق أن أعلنت أمام الأغلبية كل الحوار والمصالحة أمر لامعنى له نحن نريد المصالحة مع الدستور، أستطيع أن أقول بلا أدني تردد أن كل التفرد والفساد الموجود في السلطة لايمكن إعفاء التيارات السياسية من تحمل جزء منه، فنفس الفساد موجود لدى التيارات السياسية حاليا دون أن أستثني أحد أو أسمي أحد، فهي تفعل ما تنتقد به الحكومة من تفرد بالقرار واعتداء على الدستور ومخالفة القانون وتعيين المحسوبين عليها بالمراكز القيادية.
وأضاف هناك نقص في الانتاج 200 ألف برميل حسب أرقام الحكومة التي قدمت في الخطة و295 مليار دينار سيصبح قيمة العجز خلال العشرين سنة القادمة حسب الأرقام الحالية للحكومة.
وزاد: أتمني من المختصين الرد علي استفسار عن توجه بعض الدول العالمية لتغير استعمال الدولار كالعملة الوحيدة في التعاملات النفطية.
وقال السعدون: هل لدينا حكومة قادرة علي تتبع المخاوف من الاستفسارات للاقتصادية وانعكاسها علي وطننا ؟! لا أعتقد ذلك أبدا.