حرمت “الأوقاف” في خطبة الجمعة الرسمية والتي عممتها تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد كما حظرت مشاركتهم فرحتهم بالمناسبة التي وصفتها بـ “البدعة” ودعت إلى “البعد عَنْ كل تقليد أعمى أو إتباع مَشْبُوهٍ”، مؤكدة أن “الأعياد التي شرعها الإسلام فيها غنية وكِفَايَةٌ” ـ بحسب النص. وجاء في الخطبة انه “لَا يَحِلُّ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَحْتَفِلَ بِمَا يَحْتَفِلُ بِهِ غَيْرُهُ مِنَ النَّاسِ ـ دُونَ عِلْمٍ وبَصِيرَةٍ ـ مِنْ مُنَاسَبَاتِهِمُ الدِّينِيَّةِ واحْتِفَالَاتِهِمُ البِدْعِيَّةِ”، داعية ان الى “أخذ الموعظة والتأسي الحسن من وِلَادَةَ النَبِيِّ عِيسَى وقَدْ أُمِرَ النَّاسُ بِالتَّوْحِيدِ الخَالِصِ… والوَاجِبُ أَنْ نُوَحِّدَ الخالق ونَعْبُدَهُ كَمَا أَمَرَ، وأَنْ نَدَعَ مَا نَهَى عَنْهُ وزَجَرَ، فَقَدْ جَعَلَنَا في غِنىً عَنْ تَقْلِيدِ غَيْرِنَا في طُقُوسٍ وعَادَاتٍ تُغْضِبُ رَبَّنَا، وتُذِيبُ عَقِيدَتَنا، وتَمْسَخُ هُوِيَّتَنَا”.
جريدة السياسة