اكدت وزارة الصحة ممثلة بادارة تعزيز الصحة هنا اليوم اهمية دعم وتعزيز حقوق ذوي الاعاقة باستخدام التكنولوجيا الحديثة لازالة المعوقات وخلق مجتمع شامل للجميع.
وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية الاهلية الدكتور محمد الخشتي في كلمة خلال احتفال الوزارة باليوم العالمي للافراد ذوي الاعاقة بعنوان (التنمية المستدامة.. عهد التكنولوجيا) ان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من اهم العوامل لدفع عجلة التنمية في العالم.
واضاف الدكتور الخشتي ان منظمة الصحة العالمية اختارت الثالث من ديسمبر من كل عام يوما عالميا للاحتفال بالافراد ذوي الاعاقة منذ عام 1992.
وذكر انه بحسب اخر تقرير اصدرته منظمة الصحة العالمية تبين ان عدد ذوي الاعاقة تجاوز مليار شخص في جميع انحاء العالم 80 بالمئة منهم يعيشون في دول نامية مبينا ان نسبة المعاقين تشكل 15 بالمئة من مجموع الافراد حول العالم.
واكد ان وزارة الصحة لا تألو جهدا في تقديم الخدمات الصحية للمعاقين وتجعل الاولوية لهم مبينا ان الوزارة تعمل على تطوير خدماتها لاكتشاف وتأهيل والحد من حالات الاعاقة من خلال فحص المقبلين على الزواج والمسح لحديثي الولادة.
وشدد الخشتي على ضرورة دمج المعاقين مع بقية افراد المجتمع وتعزيز الوعي بحقوق المعاق وتكاتف المؤسسات والوزارات من اجل اشراك المعاق في الحياة العامة مشيدا بدور المعاقين البارز في تمثيل الكويت في المحافل الدولية والعالمية وتحقيق انجازات كبيرة على مستوى الكويت والعالم.
من جهتها شددت الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الصباح في كلمتها على ضرورة دمج المعاقين فعليا بالمؤسسات الحكومية والاهلية داعية المؤسسات الى تحديد الشواغر التي ممكن ان يشغلها افراد ذوي الاعاقة لاشراكهم فعليا بالمجتمع والحياة العامة.
واكدت ان المعاقين لديهم قدرات كبيرة الا انهم بحاجة الى الدافع المعنوي والمادي كي ينجزوا ويقدموا الكثير لوطنهم مشيدة بجهود ادارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة على جهودها السنوية للاحتفال باليوم العالمي لذوي الاعاقة وقيامهم بالتوعية اللازمة.
من ناحيتها قالت مدير ادارة تعزيز الصحة الدكتورة عبير البحوه في كلمتها ان الادارة تحتفل كل سنة بهذا اليوم المهم من اجل تسليط الضوء على الافراد ذوي الاعاقة مبينة ان الادارة تؤمن بأهمية دمج المعاقين في المجتمع واشراكهم مع بقية الافراد من خلال قيام الوزارة بالعديد من الفعاليات لرعاية هذه الفئة.
وبدوره قال المدير العام للهيئة العامة لذوي الاعاقة الدكتور طارق الشطي في كلمته ان هذه المناسبة تهدف الى زيادة الفهم لقضايا الاعاقة واستخدام التكنولوجيا لازالة العقبات وتخطيها داعيا الى دمج الاشخاص ذوي الاعاقة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والمجتمعية وكل نواحي الدمج الشامل مساواة بغيرهم من ابناء المجتمع.
واوضح ان الهيئة العامة لذوي الاعاقة تسعى للارتقاء بتقديم خدماتها للمعاقين اذ تقوم حاليا بتطوير مشروع (الميكنة) ورفع خدماتها بمؤسسات ووزارات الدولة.
من ناحيته اكد ممثل رسمي لبوابة التدريب العالمية واول خريج من ذوي الاعاقة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا لبرنامج زمالة القادة الديمقراطية (جامعة سيراكيوز) عبدالعزيز المطيري اهمية دور المعاق كعنصر فاعل في بناء المجتمع.
وشدد على اهمية قيام المعاقين بواجباتهم والمطالبة بحقوقهم واهمية تكاتف المعاقين مع بعضهم البعض لتذليل العقبات التي تواجههم ومحاولة ازالتها اوتخطيها.
وتخلل الحفل اغنية وطنية بعنوان (حامي الدستور) بلغة الاشارة قدمتها طالبات من مركز الخرافي لانشطة الاطفال المعاقين كما تخلله اوبريت (حب الوطن) قدمه طلاب وطالبات مؤسسة التأهيل الارشادي لذوي الاحتياجات الخاصة.
وصاحب الحفل تكريم شخصيات مهتمة بالمعاقين وأفراد من ذوي الاعاقة الى جانب معرض توعوي وورش عمل