أشاد بنجاح الملتقى وشكر سمو ولي العهد الشيخ لرعايته الكريمة لهذا الملتقى
اختتام فعاليات الملتقى الوقفي الحادي والعشرين
المير: مَجْمع السيرة النبوية أحد المشاريع المتميزة التي تَبَنَّتها الأمانة العامة للاوقاف
اختتم الملتقى الوقفي الحادي والعشرين للأمانة العامة للأوقاف «السيرة النبوية برعاية وقفية» الذي استضافته الكويت على مدى يومين برعاية كريمة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الصباح حفظه الله في قاعة الراية بفندق كويت يارد، أعماله مساء أمس الاول بحفل تكريم للمشاركين والمتحدثين والإعلاميين واللجان المنظمة، والقى كلمة رئيس اللجنة التحضيرية مدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية حمد جاسم المير عضو اللجنة التحضيرية للملتقى الوقفي الحادي والعشرين وأشاد فيها بنجاح فعاليات الملتقى، الذي تم التركيز فيه على أحد المشاريع المتميزة التي تَبَنَّتها الأمانة وهو مَجْمع السيرة النبوية الذي تم إنشاؤه ليكون منارة وصرحًا علميًّا يعتني بالتعريف الشامل بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأخلاقه الطيبة وسجاياه العطرة، من خلال عرض السيرة النبوية كاملة، وما تبعها من آثار ومنجزات حضارية بنيت عليها، لعموم الجمهور والباحثين والمهتمين من كافة أنحاء العالم باللغات العالمية المعتمدة، باستخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة، من خلال صرح معماري ضخم وجميل، ينبض بالحياة، ويشمل مركزا لأبحاث وترجمة السيرة النبوية وعلومها، ويساهم في إعداد المناهج للمعاهد والمراكز العلمية والمدارس والكليات.
وقال المير بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن اخواني أعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى الوقفي الحادي والعشرين وجميع أسرة الأمانة العامة للأوقاف أتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله لرعايته الكريمة لهذا الملتقى السنوي، ولممثل راعي الملتقى معالي وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد يعقوب عبدالمحسن الصانع.
وتوجه المير بالشكر الجزيل للسادة المشاركين والضيوف الكرام من داخل الكويت وخارجها الذين قدموا مشاركات فاعلة وتجارب عملية حقيقية ساهمت في تأصيل جوانب رعاية الوقف للسيرة النبوية، من خلال الفعاليات والندوات والحلقات النقاشية التي استمرت على مدى يومين، وخص بالشكر ضيوفنا من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، وسوريا واليمن، والمملكة المتحدة وكندا،
وشكر المير الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف لدعمه ومساندته ومشاركته في ندوات وفعاليات هذا الملتقى، والشكر موصول للأخوة والأخوات أعضاء اللجنة التحضيرية وفرق العمل الفرعية والمتطوعين الذين بذلوا جهوداً مخلصة لبلوغ هذا النجاح وإظهار الملتقى في بالصورة المشرقة، وكافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لتغطيتهم فعاليات الملتقى على أكمل وجه، كدأبهم في إبراز أنشطة الأمانة العامة للأوقاف وتوصيل رسالتها إلى الجمهور الكريم، بمشاركة الإخوة في إدارة الإعلام والتنمية الوقفية الذين تميزوا – كعادتهم – في هذا الملتقى وتفانوا من أجل أن يظهر بأفضل صورة وأبهى حُلّة .
وكانت مفاجأة هذا العام بحفل الختام في فقرة تكريم المشارين والمتحدثين ومن أسهموا في إنجاح فعاليات الملتقى، وتم تكريم الدكتور أندروليتش بتقديم هدية خاصة من اللجنة التحضيرية للملتقى له بمناسبة دخوله في الإسلام أثناء تصميم مجمع السيرة النبوية بسبب تأثره بسيرة أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم وأسمى نفسه إدريس الأنصاري، وعجت القاعة بالتصفيق الحار بعد أن ارتدى البشت الكويتي.
إلى ذلك وكانت الجلسة الختامية التي قدمها الأمين العام د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي قبل الحفل مباشرة قد تناولت العلاقة التبادلية بين الوقف والسيرة النبوية، ودور الوقف في دعم السيرة من خلال ورقة عمل بينت دور الوقف في انتشار العلم حيث حفظت المكتبات الوقفية الكتب والمخطوطات في السيرة والفقه والعقيدة وغيرها من العلوم واستوعبت الأوقاف من المدارس والكتاتيب والمكتبات العلماء على اختلاف اهتماماتهم ومذاهبهم ورعتهم خير رعاية، ودعت الورقة في نهايتها إلى عمل برامج فضائية عن السيرة النبوية وتطعيم المناهج الدراسية بما يناسبها ونشر كتب السيرة وغيرها من الانشطة والفعاليات التي تدعم هذا الاتجاه.