جريدة الحقيقة الإلكترونية
افتتح الارهاب العام الميلادي الجديد 2017 بامتياز، اذ اطلق ارهابي تخفى في زي «بابا نويل» النار على الساهرين في مطعم وملهى «رينا» الشهير في اسطنبول حاصدا 39 قتيلا بينهم المواطن عادل أمرالله غلوم شاه سوز علي من مواليد العام 1970، وأكثر من 65 جريحا بينهم خمسة مواطنين ومواطنات هم: أ. ب، وم.م وع. ش وهاء. م وب. أ بجروح متفرقة.
وابرقت القيادة السياسية الكويتية الى الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان معزية، فيما أعلنت وزيرة العائلة التركية فاطمة بتول سايان كايا، أن بين ضحايا الاعتداء «أتراكا، لكن الغالبية أجانب. من السعودية (7 قتلى) ومن لبنان ( 3 قتلى)، ومن الأردن (3 قتلى) ومن تونس (قتيلان) ومن اسرائيل (قتيلة)، إضافة الى آخرين من المغرب وليبيا، وضحايا من دول اوروبية». وذكرت محطة تلفزيون محلية ان عددا من الاشخاص الذين كانوا في الملهى وتراوحت اعدادهم بين 700 الى 800 شخص قفزوا الى مياه البوسفور هربا من اطلاق النار.
واعتبر الرئيس اردوغان ان الاعتداء يهدف الى «نشر الفوضى في البلاد». وقال: «يعملون من اجل تدمير المعنويات ونشر الفوضى في البلاد من خلال استهداف مدنيين بهجمات حاقدة كهذه»، وتعهد اردوغان ان تواصل تركيا حملتها ضد الارهاب قائلا: «تركيا مصممة على مواصلة حملتها ضد الارهاب حتى النهاية ولبذل كل الجهود اللازمة لضمان امن مواطنيها والسلام في المنطقة».
