يعتبر الملهى الليلي “رينا” والذي شهد حادثة إطلاق نار في الساعات الأولى من الأحد 1 يناير، من أرقى وأجمل الأماكن الترفيهية بمدينة إسطنبول ووجهة لشخصيات سياسية وفنية مشهورة من داخل تركيا وخارجها.
وتضم قائمة زوار الملهى شخصيات من حجم محمد سلام محمدوف الرئيس السابق لجمهورية داغستان، سيسيليا ساركوزي زوجة الرئيس السابق للجمهورية الفرنسية، إلى جانب مسعود أوزيل لاعب المنتخب الألماني، و كليرنس سيدورف الدولي الهولندي السابق، ونجمة الغناء الأميركية جينيفر لوبيز إلى جانب أسماء مرموقة أخرى.
فالملهى الذي يقع في منطقة أورتوكوي في القسم الأوروبي يمتاز بإطلالته الساحرة على جسر البوسفور، اشتهر بالسهرات المختلفة والمتنوعة ما جعله الوجهة المفضلة للعديد من النجوم والشخصيات.
هذا وقد تميز النادي خلال حفلات رأس السنة بتقديمه برامج مغرية، يستقطب بها مئات الزوار.
حفلة الأمس لم تكن مغايرة حيث تضمنت إضافة إلى الحفلة الموسيقية وجبتي طعام، وكان من المقرر أن تستمر الحفلة حتى الخامسة صباحاً.
وقد بلغت تذكرة الدخول شاملةً كل فقرات الحفل 572 يورو.
وقد وقع ضحية الهجوم المسلح على النادي الليلي قرابة 39 قتيلاً وأكثر من 60 مصاباً بينهم 15 أجنبياً، ولا يزال البحث عن القاتل جارياً حتى هذه اللحظة.