وجاء سقوط الأصفر في فخ التعادل أمام السالمية، ليفقد الأصفر نقطتين ثمينين، اعادت القادسية خطوة الى الوراء، وبدا جليا حاجة الفريق الى التدعيم في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، لسد النقص في بعض المراكز، في المقابل يستحق السالمية والذي اعتمد على توليفة أغلبها من الشباب الصاعد، الاشادة، مع العمل على تدعيم الصفوف ايضا، لضمان البقاء في الممتاز، كما تستحق فرق الكويت، وكاظمة، والجهراء، والفحيحيل الاشادة، كونها سلكت طريق الفوز في تلك الجولة.
وشهدت منافسات الجولة 11 من الدوري الكويتي، إثارة وندية في أغلب المباريات التي اقيمت، ولم تكن اي من الفرق التي حققت الفوز سهلة، فمهمة الجهراء، الذي تجاوز الساحل بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، لم تكن سهلة، وكذلك مواجهة كاظمة امام خيطان، والتي انتهت بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
وبشق الأنفس وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، تمكن العربي من تجاوز برقان، في مباراة دراماتيكية، اشعلت حماس العرباوية، وانتهت بفوز الأخضر بهدفين مقابل هدف واحد، وجاء فوز المتصدر الكويت على النصر بهدفين في مباراة شهدت ندية كبيرة، وتعادل اليرموك مع الشباب في مباراة متكافئة، واستعاد الفحيحيل عافيتة في مواجهة الصليبخات، وفاز بهدفين من دون رد.
وعملت الجولة 11، والتي شهدت 20 هدفا، على تقريب المسافات بين أكثر الفرق، ففي الصدارة بات الكويت 25، نقطة، والعربي 24، والقادسية 23، والنصر 20، وكاظمة 19 ، ومن ثم السالمية 18، ما يعني أن الفارق بين الأول والسادس 7 نقاط.
ومن المركز السابع و حتى العاشر، يتواجد 5 فرق هم الجهراء برصيد 13 نقطة، والصليبخات 12، والتضامن 12، والساحل 11، واليرموك 10، اي ان الفارق بين السابع والعاشر ثلاث نقاط فقط، والحال نفسه، ينطبق على اصحاب المركز من الحادي عشر، وحتى المركز الأخير، حيث يملك الشباب 10 نقاط، فيما يملك الشباب 9، والفحيحيل 7، وكل من خيطان، وبرقان 6 نقاط.
ومن أبرز الأسماء التي لفتت الأنظار في الجولة 11 من الدوري الكويتي، فراس الخطيب، والذي شارك كأساسي مع الكويت للمرة الأولى في الموسم الحالي، وسجل ثنائية الأبيض في المباراة، كما ظهر عمر الحبيتر بقوة مع كاظمة، الى جانب الصاعدين في الجهراء، والسالمية، امثال محمد الهويدي، وعلي نادر الذي اعاد اكتشاف نفسه مع السالمية، بعد الانتقال من الفحيحيل.