يُعدُّ كريستيانو رونالدو، نجم نادي ريال مدريد، أبرز المرشحين، للفوز بجائزة “ذا بيست” التي ستمنحها الفيفا، اليوم الإثنين، لأفضل لاعب في 2016.
وتصب معظم الترشيحات في صالح البرتغالي، الذي حصد الأخضر واليابس مع ريال مدريد، والبرتغال، العام الماضي، حيث تُوِّج مع ريال مدريد بدوري الأبطال، وفاز مع البرتغال باليورو لأول مرة في تاريخها.
وعاش كريستيانو رونالدو، موسمًا مميزًا مع ريال مدريد، خاصًة منذ أن بدأ الفرنسي زين الدين زيدان، مهمة تدريب الملكي، في 4 يناير/كانون الثاني الماضي خلفًا للإسباني رافاييل بينيتيز.
واتضح التأثير الإيجابي للفرنسي زين الدين زيدان، على البرتغالي، الذي لم يكن يلعب جيدًا في فترة تواجد (رافا) على مقاعد بدلاء ريال مدريد.
وسجل كريستيانو، العديد من الأرقام القياسية خلال 2016، أبرزها تسجيله لأكثر من 50 هدفًا للعام السادس على التوالي، حيث سجل مع النادي والمنتخب 55 هدفًا في العام الماضي.
كما أنقذ النجم البرتغالي، الريال من الخسارة بدوري الأبطال، أمام فولفسبورح، بربع النهائي، حيث خسر الملكي ذهابًا بألمانيا (2-0)، لكن كريستيانو، سجل هاتريك في الإياب ليقود فريقه للتأهل لنصف النهائي.

وسدد البرتغالي، ركلة الجزاء الأخيرة أمام أتلتيكو مدريد في نهائي دوري الأبطال، الموسم الماضي، ليقود الفريق الملكي للتتويج باللقب الحادي عشر في تاريخه، والثاني خلال 3 مواسم.

وتألق كريستيانو مع ريال مدريد، في نهائي كأس العالم للأندية، أمام نادي كاشيما أنتلرز الياباني، وسجل هاتريك في المباراة، ليقود الفريق للتتويج باللقب الثاني أيضًا في المسابقة خلال 3 مواسم.
وساهم كريستيانو، في وصول البرتغال لنهائي كأس أمم أوروبا في الصيف، خاصة في مباراة نصف النهائي أمام منتخب ويلز، وفي الأدوار الإقصائية أيضًا.

ولم يستطع اللعب في المباراة النهائية، سوى 25 دقيقة، بعد إصابته والتحامه مع ديميتري باييه، لكن البرتغالي كان على مقاعد البدلاء، يحفز زملائه، ويوجه لهم بعض التعليمات.

وعند النظر لأرقام كريستيانو، العام الماضي، نجده قد سجل 55 هدفًا، وصنع 17 آخرين، في 57 مباراة، وتُوج بـ 4 ألقاب وهي دوري أبطال أوروبا، وكأس أمم أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.
وسيطر البرتغالي، على كل الجوائز الفردية للعام الماضي، فتُوج بلقب أفضل لاعب في أوروبا، وحصد جائزة الكرة الذهبية، وجائزة جلوب سوكر لأفضل لاعب في العالم، وهو المرشح الأول للفوز بجائزة الفيفا اليوم.