تأخر تسليم مبنى “شؤون القصر”.. يفجر أزمة بين “الأشغال” والهيئة

تسبب تأخر تسليم مبنى شؤون القصر، منذ عام 2015 حتى اليوم، إلى اندلاع أزمة بين وزارة الأشغال والهيئة العامة لشؤون القصر، حيث تبادل كل طرف إلقاء مسؤولية ذلك على الآخر.

وبينما أعلن الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية بـ”الأشغال” غالب صفوق إنجاز المشروع عام 2015، وعدم استغلاله حتى تاريخه من “شؤون القصر”، حمّلت الأخيرة الوزارة مسؤولية تأخر التسليم.

وصرح نائب المدير العام للهيئة حمد البرجس بأن “الأشغال” ردت رسمياً على طلبين للهيئة، في 8 يونيو و16 يوليو 2016، للانتقال إلى المبنى الجديد، بتعذر الانتقال، وأنها ستسلم المبنى بعد إنهاء أعمال التأثيث الداخلي، علماً أن غالب صفوق، الذي تفقد المبنى أمس، أعلن بدء أعمال التأثيث، لتسليمه في أسرع وقت.