عثرت أجهزة الأمن المصرية، مساء أول من أمس، على جثة طبيب قبطي مذبوحاً في شقته بأسيوط.
وقال مصدر أمني، بحسب «العربية.نت»، إن «شقيق الطبيب بسام صفوت ذكي، أخصائي الجراحة العامة بمستشفى ديروط المركزي، أراد زيارة أخيه في شقته بمدينة ديروط في أسيوط، وحين طرق الباب مرات عدة ولم يجب عليه، اتصل بهاتف المنزل وبجوال شقيقه، وعندما لم يجد رداً رغم سماعه صوت الهاتفين، كسر الباب ودخل المسكن ليجد أخاه ملقى على الأرض جثة هامدة، مضرجاً بدمائه، وقد بدت آثار طعن على رقبته وظهره». المعاينة الأولية للجثة كشفت أن «القتيل كان قد تعرض إلى طعنات عدة في الرقبة والصدر والظهر ما أدى إلى نزيف من الفم والأنف والأذن». من جانبه، قال الطبيب راضي محمود عمر، مدير الإدارة الصحية بديروط، إن «القتيل كان يتمتع بحسن الخلق»، مشدداً على أن علاقته كانت ودودة مع جميع زملائه، ولا عداوات له مع أحد. يشار إلى أن واقعة مقتل الطبيب جاءت بعد أقل من أسبوعين على حادثة ذبح قبطي في الإسكندرية. |