وقال الملقب بالجنرال، والذي سبق أن توج كمدرب مع القادسية بلقب كأس ولي العهد 8 مرات، إن الأصفر والأبيض يملكان سمات قد ترجع كفة أحدهما في حال تم استغلالها بالشكل الصحيح.
وأضاف الجنرال أن القادسية والكويت يملكان الخبرة الكافية لخوض النهائيات، كونهما الأوفر حظا في السنوات الأخيرة، في التتويج بالألقاب، كما أن صفوف الفريقين تعج بالمواهب، التي تستطيع صنع الفارق في أي من أوقات المباراة.
وأشار الجنرال إلى أن القادسية قد يكون متفوقا في جوانب تتعلق بخبرة لاعبيه الطويلة في الملاعب، والفوارق الفردية، في المقابل، يبدو الكويت الأجهز على مستوى اللياقة البدنية، والتي لا يمكن إغفال دورها في المباريات النهائية، كما أنه مميز على مستوى الأداء الجماعي.
وشدد إبراهيم على أهمية التركيز في المباراة، وتقليل الأخطاء التي قد تكلف غاليا أيا من الفريقين.
ولا يرى الجنرال حرجا في الاعلان عن انتمائه للقادسية، كونه النادي الذي صنع اسمه لاعبا ومدربا، لكنه أشاد، في الوقت نفسه، بالكويت وبالقائمين عليه، معتبرا الفترة التي قضاها في الفريق مميزة في تاريخه التدريبي.
وقام الجنرال، كما هي عادته في المباريات الكبيرة للقطبين، بزيارة إلى الناديين، وقوبل بترحاب شديد من اللاعبين، والأجهزة الإدارية والفنية.
جدير بالذكر أن إبراهيم من المدربين القلائل الذين حققوا عديد من الألقاب مع القادسيى، قبل أن ينتقل إلى الكويت، ويحقق لقب الدوري.