الرئيسية / محليات / مساعدات طبية كويتية تزن 10 اطنان الى اقليم كردستان العراق

مساعدات طبية كويتية تزن 10 اطنان الى اقليم كردستان العراق

وصلت شحنة مساعدات طبية مقدمة من دولة الكويت تزن 10 اطنان الى اقليم كردستان العراق اليوم الاربعاء بهدف تقديم المساعدة الطبية للنازحين العراقيين.
وأكد القنصل العام لدولة الكويت في اربيل الدكتور عمر الكندري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وصول اول شحنة مساعدات طبية عبر الطيران العسكري وذلك استجابة لسد حاجة الاقليم من المواد الطبية وتقديم الخدمات الصحية الى النازحين المصابين من الموصل شمالي العراق.
واشار الى ان الشحنة هي باكورة لرحلات اخرى من المؤمل وصولها في غضون الايام المقبلة موضحا ان الشحنة تحمل حوالي 10 طنان من الادوية والمستلزمات الطبية بهدف سد العجز الكبير في المساعدات الطبية خصوصا على اثر عمليات تحرير الموصل وتدفق اعداد كبيرة من النازحين الى اقليم كردستان العراق.
وأعرب عن الشكر الى كل من قام بتسهيل قيام هذه الرحلة الانسانية سواء حكومة بغداد او حكومة اقليم كردستان العراق.
واكد القنصل الكندري حرص دولة الكويت على الوقوف مع الشعب العراقي ومع النازحين وذلك في إطار حملة (الكويت بجانبكم) معربا عن الأمل بأن تكون الرحلة باكورة لجسر جوي قادم بين دولة الكويت والعراق واقليم كردستان العراق.
وبدوره اشاد وزير الداخلية بحكومة اقليم كردستان العراق كريم سنجاري في تصريح (لكونا) بالجهود الانسانية لدولة الكويت.
واضاف “باسم شعب وحكومة اقليم كردستان العراق نتقدم بجزيل الشكر الى قيادة وشعب دولة الكويت من خلال تقديمها بالمساعدات الجليلة والجيدة التي تم تقديمها للنازحين في اقليم كردستان العراق”.
كم أعرب عن الشكر للقنصل العام لدولة الكويت في اربيل للدور الكبير الذي يؤديه في ايصال هذه المساعدات.
واشار سنجاري إلى ان الاقليم يعاني من ازمة اقتصادية وارتفاع عدد نازحي الموصل وتدفقهم اليومي على الاقليم لافتا إلى ان كلفة تقديم المساعدات للنازحين تقدر بنحو 12 مليون دولار شهريا بينما “حكومة الاقليم تعيش في وضع اقتصادي سيئ”.
ودعا الدول “الحليفة والمتعاونة” إلى تقديم المساعدات لهؤلاء النازحين واللاجئين في اقليم كردستان العراق.
وأشار إلى انه لدى الاقليم مشكلة كبيرة تتعلق بالخدمات الطبية من أجل معالجة جرحى عمليات الموصل الذين يتدفقون على مستشفيات الاقليم مشيرا الى ان الادوية لن تكفي لمثل هذا العدد من المرضى خاصة وان الاقليم بحاجة الى اكبر كمية ممكنة من المساعدات الطبية.
ومن جانبه قال محافظ اربيل نوزاد هادي (لكونا) “نقدم الشكر لدولة الكويت وشعب الكويت من خلال تقديم المساعدات لإقليم كردستان العراق وطريقة تعاملها مع النازحين واللاجئين في الاقليم”.
وأشار الى انه مع انطلاق العمليات العسكرية في الموصل في اكتوبر الماضي استقبلت مستشفيات الاقليم اعدادا كبيرة من الجرحى لافتا الى ان مجموع الجرحى المدنيين الذين تمت معالجتهم تجاوز 8000 شخص.
وأكد أن هذا الضغط “غير العادي” على المستشفيات يجعلها بحاجة الى دعم من الادوية والمواد الطبية الاخرى لكي تستمر في تقديم الخدمات.
واكد ان الدعم الذي وفرته دولة الكويت “مهم جدا في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الاقليم وتساهم هذه المساعدات في سد حاجة المستشفيات لفترة”.
بدوره أعرب مدير عام صحة اربيل الدكتور سامان حسين برزنجي في تصريح ل(كونا) عن شكره لدولة الكويت في تقديم المساعدات الطبية بما لمستشفيات الاقليم من حاجة ماسة الى تلك المساعدات.
واكد ان الشحنة الحالية ستوفر مساعدات كبيرة للمستشفيات في الاقليم لافتا إلى ان المستشفيات عليها ضغط كبير من خلال المصابين والمرضى من النازحين لاسيما وأن مستشفيات الاقليم تستقبل عشرات الحالات يوميا.
وطالب جميع الدول الصديقة والمنظمات الخيرية في انحاء العالم بتوفير وتقديم المساعدات الطبية الى الاقليم خدمة للنازحين العراقيين ودعما للعمليات العسكرية الجارية لتحرير الموصل.
وكانت دولة الكويت قد اولت اهتمام بالناحية الصحية للنازحين العراقيين حيث قامت ببناء مستشفيين للطوارئ مجهزين بسيارتي اسعاف في مخيمي الخازر وحسن شام اضافة الى تقديم الادوية الضرورية كما سيتم قريبا بناء ثلاث مستشفيات في ثلاثة مخيمات وفق عقود ابرمتها جمعية الهلال الاحمر الكويتي قبل ايام.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*