ركز الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأربعاء 18 يناير 2016، كلامه في آخر مؤتمر صحفي له في البيت الأبيض للحديث حول علاقة واشنطن بموسكو التي رأى بأن تكون إيجابية، والأزمة الفلسطينية-الإسرائيلية، إلى جانب سياسة بلاده نحو الكوبيين.
وقال الرئيس المنتهية ولايته إن عودة روسيا عادت إلى”روح الخصومة” تحت حكم الرئيس فلاديمير بوتين يجعل ذلك صعباً خلافاً للنهج الذي اختاره خلال حكمه. مضيفاً “أعتقد أن من مصلحة أميركا ومصلحة العالم أن يكون لنا علاقة بناءة مع روسيا.
فلسطين والاستيطان الإسرائيلي
وعبر الرئيس عن قلقه إزاء تراجع فرص حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بسبب زيادة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأبلغ أوباما مؤتمرا صحفيا أن إدارته لم تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أقرته الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة بشأن المستوطنات الإسرائيلية لأنها شعرت أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد للسلام.
وأضاف أوباما في آخر مؤتمر صحفي له كرئيس “هدف مشروع القرار كان ببساطة القول إن ..نمو المستوطنات يوجد واقعا على الأرض سيجعل حل الدولتين مستحيلا على نحو متزايد. كان من المهم بالنسبة لنا أن نبعث بإشارة ونطلق دعوة تحذير من أن هذه اللحظة ربما تمر.”
وقال أوباما: “أنا قلق؛ لأنني أعتقد أن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر، وأنه خطر على إسرائيل وسيئ للفلسطينيين وسيئ للمنطقة وسيئ لأمن الولايات المتحدة”، مشيراً إلى وعد ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس ومحذراً إياه من “تحركات أحادية مفاجئة” في “مناخ متفجر”.
إلغاء السياسة الخاصة باستقبال المهاجرين الكوبيين
قال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما اليوم الأربعاء إنه قرر إلغاء السياسة الخاصة باستقبال المهاجرين الكوبيين لأنها لم يعد لها داع في ظل تنامي الحوار بين الولايات المتحدة وهافانا وفتح التنقل بين البلدين.
وأعلن البيت الأبيض تغيير السياسة الأسبوع الماضي. وكانت قد مكنت الكوبيين الذين فروا إلى الولايات المتحدة من طلب الإقامة إذا وصلوا إلى الأراضي الأميركية دون أن يكون لهم الحق في ذلك إذا انتشلوا في البحر قبل الوصول إلى اليابسة.
هافينغتون بوست عربي