الرئيسية / محليات / زراعة نباتات فطرية لصد الرمال وحماية المواقع الاثرية

زراعة نباتات فطرية لصد الرمال وحماية المواقع الاثرية

انطلقت اليوم فعاليات المرحلة  الثانية من تشجير وتخضير المواقع الاثرية الكويتية  في منطقة بحرة  1.  بالصبية بالتعاون ببين مجموعة من الجهات التطوعية والحكومية منها جماعة الخط الأخضر البيئية وجمعية أعضاء هيئة التدريس بدعم من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية.

واوضح عضو مجلس ادارة جمعية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ورئيس اللجنة الثقافية الدكتور شملان القناعي في تصريح صحفي على هامش اطلاق الفعالية ان المرحلة الأولى تضمنت تشجير وزراعة نباتات فطرية مختلفة لتأمين المواقع الاثرية في جزيرة فيلكا من العواصف الغبارية التي تؤثر على المواقع وتؤدي لدفنها مما يعرقل عمل فرق التنقيب الاجنبية التي تزور البلاد.

واشار الى انه استكمالا لمشروع حماية المواقع الاثرية الكويتية من زحف الرمال تمت اضافة موقع بحرة  1  الكائن في منطقة الصبية إلى المرحلة الثانية من عملية التشجير حيث قام ناشطو جماعة الخط الأخضر البيئية بدعم ومساندة من جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بزراعة مجموعة كبيرة من النباتات الفطرية القادرة على صد الرمال وتحمل قساوة الاجواء الحارة في البلاد.

وبدوره اعلن رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية الناشط البيئي خالد الهاجري  أن جميع عمليات تشجير المواقع الاثرية التي ننفذها بالتعاون بين جهات تطوعية واخرى حكومية في البلاد تتم بطلب من إدارة الاثار في المجلس الوطني للثقافة حيث تضمنت المرحلة الثانية تهيئة السور الاول من النباتات الفطرية كالسمر والارطة لصد الرمال والحد من تقدمها نحو المواقع الاثرية، حيث يتميز نبات السمر بعدة أمور منها أن فروعه متساوية الحجم، كما أن جذوره طويلة تظل تمتد حتى تصل إلى المياه الجوفيّة، ويبلغ ارتفاعه، أي طوله ما بين المتر، وخمسة أمتار، وقطره يبلغ ما بين أربعة أمتار وستة أمتار وهي شجرة مناسبة جدا للمواقع الجافة والقاحلة حيث تعد سريعة النمو وتتحمل الصقيع إلى عشرة درجات تحت الصفر كما انها مقاومة للجفاف ولدرجات الحرارة العالية ولها ظل وارف.

واضاف ان نبات الارطة شجيرة متخصصة في تثبيت الكثبان الرملية وتعتبر من النباتات البرية التي تزرع كمصدات للرياح وتتميز بنموها السريع في الكثبان الرملية والتربة الحصوية والصخرية كما تتميز بمقاومة عالية للملوحة ولا تحتاج إلى رعاية دائمة لقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية الحادة ويصل طولها من مترين إلى ثلاثة أمطار وتتمدد ما بين مترين إلى خمسة أمتار وهي دائمة الخضرة طوال العام

وذكر الهاجري انه سيعقب هذه المرحلة  تهيئة السور الثاني من الاشجار والشجيرات لضمان عدم تأثر المواقع الاثرية خصوصا بعد أن تأكد احتوائها على مجموعة كبيرة من الاثار والمواقع الاثرية التي تحتاج إلى حمايتها من العواصف الغبارية.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*