تتواصل منافسات الدور التمهيدي لكأس سمو الأمير في كرة القدم بإقامة الجولة الثالثة التي تنطلق اليوم بأربع مباريات ضمن المجموعة الاولى، على أن تستكمل غداً بثلاث مواجهات في المجموعة الثانية.
ويلتقي اليوم القادسية مع التضامن، وخيطان مع الساحل، والصليبخات مع اليرموك، والجهراء مع برقان.
وستحمل مواجهة القادسية المتصدر بـ6 نقاط بعد أن حقق فوزين متتاليين على برقان 4-1 وعلى اليرموك بالنتيجة ذاتها، مع التضامن الذي يشغل المركز الثاني بفارق الاهداف عن «الأصفر» بعد تغلبه على الساحل 3-1 وبرقان 5-2، أهمية كبيرة للجانبين.
ويسعى «الأصفر» الى حسم مسألة تصدره للمجموعة وضمان التأهل الى الدور نصف النهائي مبكراً على غرار ما فعل في كأس ولي العهد التي خسر مباراتها النهائية الاسبوع الماضي أمام الكويت 3-5 بالركلات الترجيحية بعد التعادل في الوقتين الاصلي والاضافي سلبا.
ووقع القادسية في مجموعة سهلة قياساً بالمجموعة الثانية، حيث جنبته القرعة مواجهة منافسيه المباشرين على الألقاب العربي والسالمية وكاظمة بالإضافة الى «الكويت» الذي حل على رأس المجموعة الثانية باعتباره حاملاً لقب الموسم الماضي.
ويتواصل غياب عبدالعزيز مشعان وضاري سعيد وعامر معتوق بسبب الاصابة، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة خالد ابراهيم للسبب ذاته، علما ان النادي واصل «تصدير» لاعبيه الى أندية خليجية بعد أن بات لاعب الوسط احمد الظفيري المنتقل الى القادسية السعودي ثالث لاعب يرحل بعد فهد الانصاري (الاتحاد السعودي) وسلطان العنزي (الخور القطري).
وضم القادسية خلال فترة الانتقالات الشتوية الراهنة كلاً من البرازيلي ديفيد دا سيلفا والارجنتيني ريكاردو بلانكو فقدم الأول أداء لا بأس به، فيما ظهر الثاني بمستوى باهت خلال مشاركته الأولى أمام اليرموك.
في المقابل، يمضي التضامن بخطى ثابتة في المسابقة بعد أن حقق فوزين متتاليين ساهم فيهما محترفوه الجدد السوري حميد ميدو والبرازيليان تاليسون رافائيل واندرسون سيلفا والذين انضموا الى الفريق أخيراً الى جانب الفرنسي ناصر ابو بكر.
ويفتقد التضامن اليوم الى يعقوب الطراروة، عبدالله الباذر وحامد الرشيدي بسبب الاصابة.
وضمن المجموعة ذاتها، يلتقي خيطان الثالث (4 نقاط) مع الساحل السابع (من دون رصيد).
وحقق خيطان فوزاً مهماً على الصليبخات 2-صفر في الجولة الماضية، بعد ان كان تعادل مع اليرموك 1-1 في مباراته الافتتاحية، ويعتمد الفريق على مهاجمه الجديد الفرنسي الامام سيدي الذي اظهر قدرة تهديفية جيدة في المباريات التي خاضها.
أما الساحل، فيمثل أحد ألغاز هذا الموسم، فهو يحقق نتائج مشجعة في عدد من المباريات لكنه سرعان ما ينهار متكبداً خسائر كبيرة في اللقاءات التالية، ليمسح الانطباع الجميل الذي أخذ عنه في البداية.
وخسر الساحل امام التضامن 1-3 والجهراء صفر-2 وباتت آماله في التأهل مرهونة بتحقيقه الفوز في بقية مبارياته في المجموعة وهو امر صعب.
في اللقاء الثالث، تبدو مواجهة الصليبخات الخامس (3 نقاط) مع اليرموك السادس (نقطة واحدة) متكافئة الى حد بعيد.
وحقق الصليبخات نتيجتين متفاوتتين حتى الآن، فبعد تغلبه على الجهراء 2-1، عاد ليخسر امام خيطان صفر-2، وهو ما يضعه أمام حتمية عدم التفريط في النقاط اليوم اذا ما أراد المنافسة على احدى بطاقتي التأهل الى نصف النهائي.
وفي اللقاء الاخير، يلعب الجهراء الرابع (3 نقاط) مع برقان الثامن الاخير (من دون رصيد) لانعاش آماله في التأهل من خلال تحقيق فوز يرفع به رصيده الى 6 نقاط ومواصلة صحوته بعد الهزيمة الأولى امام الصليبخات.
ويتعين على «الجهراوية» تفادي مفاجأة من الخصم الذي سيلعب من دون ضغوط ومن أجل المزيد من الاحتكاك واكتساب الخبرة في اول موسم يخوض فيه المسابقات كافة.