أكد الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، اليوم الثلاثاء، أنه أرسل إلى سوريا جنوداً شيشانيين في إطار كتيبة الشرطة العسكرية التي نشرتها روسيا لتأمين حلب، وهو ما كان قد نفاه في وقت سابق.
وكتب قاديروف على إنستغرام معلقاً على الزيارة التي قام بها مسؤولون شيشانيون لدمشق وحلب، أنهم “زاروا كتيبة الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع والتي التحق بها جنود شبان من الشيشان”.
وأضاف أن “المقاتلين رووا بفخر، شرف أن يكونوا في خدمة السلام والنظام في مدينة حلب، وحماية السكان المدنيين من الإرهابيين”.
في أواخر ديسمبر ، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، غداة استعادة الجيش السوري مدينة حلب، نشر ما بين 300 و400 جندي روسي من أجل “الحفاظ على النظام” و”وضع أسس جهاز شرطة في المدينة المحررة”.
ولم يوضح قديروف عدد الشيشانيين الذين تم دمجهم في تلك الكتيبة، لكنه كان نفى على الدوام مشاركة جنود جمهورية الشيشان المضطربة في النزاع السوري.
في أوائل ديسمبر، كانت وسائل إعلام روسية أعلنت إرسال كتائب من الشيشان في إطار الشرطة العسكرية لتأمين أحياء حلب التي تمت استعادتها من أيدي فصائل المعارضة، لكن قديروف نفى تلك المعلومات.
وبحسب خبراء قد يسمح وجود جنود شيشانيين من المسلمين السنة في حلب، خصوصاً بطمأنة السكان السنة في وقت تقاتل مجموعات شيعية جنباً إلى جنب مع قوات النظام.
في 22 ديسمبر أعلن النظام السوري استعادة حلب بالكامل، محققاً بذلك الانتصار الأكبر في مواجهة فصائل المعارضة منذ بدء النزاع في 2011.