يشهد ختام الجولة الثالثة من منافسات الدور التمهيدي لكأس الأمير في كرة القدم مواجهتين من العيار الثقيل اليوم ضمن منافسات المجموعة الثانية إذ تجمع بين أقطابها.
“الكويت” يصطدم بالعربي، فيما يلتقي كاظمة مع السالمية، على ان تقام مباراة ثالثة تجمع بين الشباب والفحيحيل، على ان يستريح النصر في هذه الجولة.
في المباراة الاولى، ينشد كل من “الكويت” والعربي الفوز، الأول للتخلص من أحد ابرز منافسيه في المجموعة على بطاقتي التأهل الى الدور نصف النهائي وتعزيز موقعه فيها، والثاني لتعويض سقوطه الدراماتيكي في المرحلة الاولى امام كاظمة 1-3 بعد ان كان متقدما بهدف نجم الفريق الاول التونسي امين الشرميطي.
والى جانب ما تعد به المواجهة من ندية بين فريقين يتمتعان بتاريخ عريق، فإنها تحمل عناوين عدة ابرزها انها تجمع بين “الكويت” متصدر الدوري (25 نقطة) ووصيفه العربي (24 نقطة)، كما أنها تشكل مناسبة قد يستغلها “الأخضر” بالذات للثأر من منافسه الذي تغلب عليه 3-1 في نهائي نسخة الموسم الماضي من البطولة.
“الأبيض” الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة بـ3 نقاط من فوزه على الفحيحيل في الجولة الثانية بعد أن كان استراح في الجولة الاولى، يمر بفترة رائعة، فهو يتصدر “دوري فيفا”، وتوج قبل أيام بكأس ولي العهد للمرة السادسة في تاريخه بعد التغلب على غريمه القادسية 5-3 بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقتين الاصلي والاضافي، الأمر الذي يشير الى حالة الاستقرار التي يعيشها في ظل امتلاكه “ترسانة” من اللاعبين تسهّل من مأمورية المدرب محمد عبدالله.
وارتفع سقف طموحات “العميد” بعد التتويج بكأس ولي العهد، وبات هدف الفريق وجماهيره تحقيق “رباعية تاريخية” غير مسبوقة بإضافة لقبي الدوري وكأس الأمير الى خزينة النادي هذا الموسم بعد ان سبق لـ “الكويت” ان افتتح الموسم بانتزاع كأس السوبر.
في المقابل، يحتل العربي المركز السادس في المجموعة من دون رصيد، وهو يدخل المواجهة بهدف تعويض انتكاسته في الجولة الأولى أمام كاظمة عندما فشل في المحافظة على تقدمه بهدف ليخرج خاسراً في الدقائق الأخيرة 1-3.
وركن “الأخضر” الى الراحة في الجولة الثانية، وهو ما منح مدربه الصربي ميودراغ ييزيتش فترة لاعادة ترتيب أوضاع الفريق الذي تضع عليه جماهيره آمالاً كبارا بعد عملية التجديد التي طرأت عليه أخيراً باستقطاب عناصر محلية وأجنبية.
وفيما يستمر غياب مبارك نصار من دون عذر، انضم أمين الشرميطي الى التدريبات بعد عودته من بلاده علما ان العربي يعوّل عليه بشكل اساسي لتحقيق الفوز.
وكان “الكويت” تغلب على العربي 2-1 في الجولة السادسة من “دوري فيفا”، بيد ان الاتحاد اعتبر “الأخضر” فائزا بثلاثية نظيفة نظرا الى اشراك خصمه لفهد الهاجري الموقوف، فرد “الأبيض” برفع الأمر الى اللجنة الأولمبية.
وفي مباراة قمة ثانية ضمن المجموعة الثانية، يلتقي السالمية مع كاظمة.
السالمية قادم من فوزين متتاليين على الفحيحيل 4-1 والشباب 2-صفر، الامر الذي مهد له طريق الصدارة بـ6 نقاط.
يعتمد “السماوي” على الاردني عدي الصيفي ومواطنه المنضم حديثا محمود زعترة، كما لحق بهما لاعب اردني ثالث هو صالح راتب.
وبعد تضاؤل آماله في الدوري وفقدانه كأس ولي العهد، لم يتبق لـ”السماوي” سوى القتال على جبهة كأس الأمير.
وسيفتقد الفريق الى غازي القهيدي ونايف زويد لارتباطهما باختبارات دراسية فيما لم تتضح الصورة بخصوص فهد المجمد وفهد مرزوق المصابين.
وفي وقت تمت فيه استعادة احمد عبدالغفور، لا يزال فهد الرشيدي يتابع علاجه في الدوحة.
من جهته، يواصل كاظمة أداءه ونتائجه المتذبذبة، فبعد أن بدأ مشواره بالفوز على العربي 3-1 ضمن الجولة الأولى، عاد ليسقط امام النصر بهدف وهو يشغل المركز الثالث بـ3 نقاط.
ويخوض “البرتقالي” اللقاء وسط “تشويش ذهني” نتيجة رفض الادارة عرضاً من العربي لضم لاعبيه يوسف ناصر وناصر الفرج.
وضمن المجموعة ذاتها، يلعب الجاران الشباب الخامس (3 نقاط من مباراتين) والفحيحيل السابع الاخير (صفر من مباراتين) في لقاء متكافئ.
وكان الساحل تعادل مع خيطان سلبا على ملعب التضامن امس في منافسات المجموعة الاولى.
وحصل الساحل على اول نقطة له، فيما بات لخيطان 5 نقاط.