أكّد المتحدثون في ندوة “الكويت.. المسير والمصير” بديوان الوعلان بأن على التيارات السياسية المنضوية تحت لواء الأغلبية تحمّل مسؤولياتها، وتقديم ورقة واضحة لرؤيتهم المستقبلية للوضع الراهن في البلاد.
عقدت الأمس كتلة الأغلبية ندوة “الكويت.. المسير والمصير” في ديوان النائب السابق “مبارك الوعلان .
وحاضر في الندوة كل من رئيس مجلس الأمة السابق “أحمد السعدون”، والنواب السابقين “خالد السلطان” و”عبدالرحمن العنجري” و”مبارك الوعلان” .
وكان أول المتحدثين النائب السابق “مبارك الوعلان” الذي أكّد بدوره أن “الكلمةإن كانت صادقة تكون أقوى من الرصاصة والظلم والفساد لن يستمرا ولا يمكن الحل إلا بالحكماء، أوضاعنا سيئة بما نراه بمستشفى جابر وإقصاء الضباط ذوي الرتب الوسطى والاتهامات المتبادلة بين أبناء الأسرة أحمد الفهد وناصر المحمد.”
كما تساءل: “ماذا فعل أبناء البرغش وأحمد الجبر وأبناء الخثية وسعد العجمي لتسحب جنسياتهم؟ عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي لم تسحب جنسيته، سحبو جناسي اللي داست على جنسيتها بمجلس الأمة أو من قال أتمنى تكون الكويت ولاية إيرانية أو من استعرض برشاشاته روحو تشطرو عليهم.”
وأضاف: “لا تظنوا أن شيوخ الفوردات اللي يروحون لكم يمثلوننا، بالتأكيد هم لا يمثلوننا وما عندنا شيخ في الكويت إلا صباح الأحمد، ومن طالب بالخمر في الكويت دخيل علينا فلا تجد بمجالس أهل الكويت إلا الدلة والزاد الطيب ولا خير فيمن لا يرد على مثل هذا الشخص.”
وقال كذلك: “الدور الإيراني واضح بالمنطقة ووصل عدة أماكن منها الكويت، والهجاري يحاسب عما قاله عن نصرالله، إذا نسيتوا الجابرية ترانا ما نسيناها، كل منا عليه دور يجب أن يقوم به تجاه الكويت ومصطلح “قوم مكاري” علينا أن ننساه وهم اليوم نسفوا تعهدهم الذي قطعوه بالغزو، للأسف لم تحكموا الكويت بالسيف أو بما يقال بالسيف والمنسف، بل بالتراضي بين أهل الكويت والآن تم إلغاء دور الجميع إلا الديوان الأميري.”
وزاد بقوله: “أصبحوا الآن إذا رضوا على شخص أعطوه مزرعة، وحاليًا الكثير دخلوا بمشاكل وقضاياهم بالمحاكم بسبب الفوضى التي حصلت بهذه الطريقة، نفتخر بقيمنا الإسلامية وعروبتنا ونأمل النأي بالقضاء عن قضايا السياسة، والإعلام رسالة ليس كما فعل عميد التعاسة بالتعدي على الرسول.”
واختتم بتوجيه كلمة إلى “وزير الداخلية، صارت حادثة بين شاب وشرطي حبس بسببها الشاب وفوّت امتحاناته، واتضح أن الشرطي كان يتعاطى المخدرات وتم تسريحه لذلك.”
العنجري: أصحاب المناقصات عندهم جرايد واتصالات مع الديوان الأميري.. وكل واحد يطق الثاني
فيما حذّر النائب السابق “عبدالرحمن العنجري” بأن “النفط قد ينتهي أو قد يكتشف مصدرًا بديلًا عنه، والحكيم هو من يفكّر بإيجاد موارد مالية للجيل المقبل، وذلك يحتاج لإصلاحات اقتصادية، وفوجئت بتصريح لوزير مالية ومحافظ مركزي سابق هو الشيخ سالم الصباح قال به إن الأدوية لا تنفع بحالة الكويت ويجب التدخل الجراحي، أين أنت عندما كنت وزيرًا ومحافظا وماذا عملت لمعالجة ذلك؟ واستقالتك قد تكون بسبب الإيداعات والتحويلات التي حصلت بذلك الوقت، هو يعلم أن عند بيع النفط يتحوّل لنقد ونحن لم نحوّل هذا النقد إلى كفاءة مالية، وهذا دور الحكومات التي لا نشكلها أو نختار رئيسها.”
وأضاف: “كنت وزير مالية ورئيس مجلس إدارة هيئة الاستثمار ومجلس التأمينات وعضو مجلس أعلى البترول، وأنت ابن النظام وما فعلت شي شخليت لنا؟ تركيا كانت دولة مدينة وسددت ديونها وأصبحت دائنة والبرازيل خفضت ديونها بنسبة كبيرة وكوريا الجنوبية كذلك، فالثروة بالبشر.”
وزاد بقوله: “بعام ونصف قدمنا 22 مليارًا كمنح وهبات مع أننا أمنّا أنفسنا مع القوى الكبرى وإذا اقترضنا مرتين على هالمبلغ سنبني كويتا جديدة لماذا ليس لدينا إلا جامعة واحدة والخدمةالصحية متردية؟”
وقال كذلك: “ضبطوا الصوت الواحد ليفعلوا مايريدون وكما قال رئيس تحرير الكل عينه على حقل برقان، إذا نريد التحوّل لمركز مالي وتجاري يجب أن يكون لدينا رئيس وزراء ذو كفاءة ونزاهة وشركات كبرى وتحرير أراضي وجامعات ومستشفيات، وقال لي مسؤول نفطي بمجلس الأمة إن النفط سلمت البلدية 4600 كيلومتر للإسكان، وهو يعادل ربع الكويت وضعف المساحة المستغلة 3 مرات.”
وقال: “التبادل التجاري بين الإمارات وإيران بالمليارات رغم المشاكل التي يتحدثون عنها، ونحن 600مليون رغم قربنا لأن مو قادرين نسوي شي إن استمرت سياسة الحكومة الحالية بهذا الشكل، فسنواجه مشكلة كبيرة جداً تتمثل في البطالة والقطاع الخاص ميت ولا يستطيع التوظيف، نحتاج إلى قرارات غير شعبية لكنهم خائفين، ولا يستطيعون ذلك، لأن الشعب أغلبه موظف بالحكومة ومعظم النقابات تسعى لمصالحها فقط، اتحاد الطلبة كان في السابق يتحدث حتى في القضايا الخارجية، والآن حتى القضايا المحلية لا يتم الحديث عنها للأسف، قلنا أنا والأخ رياض العدساني لوزير المالية يجب أن تفعل قانون منع الاحتكار والآن هذا الجهاز يأخذ رواتب دون فعل أي شيء أصحاب المناقصات كل منهم عنده جريدة واتصالات مع الديوان الأميري وواحد يطق الثاني وتتأخر المشاريع ويزداد سعرها والشعب يتحمل.”
السعدون: لن أعتزل العمل السياسي.. وأنا جئت بإرادة الشعب
وأشار رئيس مجلس الأمة السابق “أحمد السعدون” إلى أن “الأغلبية والتيارات المنضوية معها قادرة على تقديم شيء مكتوب وواضح لإصلاح الأوضاع، ومتأكد أن الحكومة الحالية لن تستطيع قراءتها، مسؤوليتنا ليست الشكوى فقط، بل يجب تقديم البديل بوجود أشخاص صادقين ومتخصصين من خلال جهد وتفرّغ وتقديم التيارات السياسية ورقة واضحة، يجب الاستمرار بالمطالبة بإسقاط المجلس والحكومة وهذا الأمر ليس لنا خيار فيه، لأننا لن نسمح لهم بالاستمرار بإفساد البلد.”
كما قال: “لا يمكن بالعمل الفردي تطوير الديمقراطية ومواجهة السلطة الفاسدة، بل يجب أن يكون بالعمل الجماعي لكن دون اتصال بجماعة حسب الله، أقول للذي طالبني بالاعتزال وللآخر للذي طالبني بأن أكون مستشارًا للأغلبية، أنا لن أعتزل لأنني جئت بإرادة الشعب الكويتي، تمت محاربة الأغلبية لسبب رئيسي، وهو أنها تصدّت لقوانين أساسية كالمحكمة الدستورية ومكافحة الفساد وغيرها من قوانين مهمة ورئيسية، لا أوجه كلامي لهذه الحكومة لأنها عاجزة بل إلى التيارات السياسية التي قد ترى بعضها أن الندوات غير مفيدة، فأقول تعالوا ووعوا الناس قد يتحول الحال إلى ليس فقط تردي بالخدمات والفساد، بل قد نتورط بقروض ندفع فوائدها سنين، وكذلك استثماراتنا قد تسرق ولا نستفيد بها”.
وزاد بقوله: “أمر خطير تشجيع البنك الدولي للكويت على الاقتراض في ظل استثمارات لا نعرف حجمها، وأتحدى كل من دخل المجالس بأنه يعرف حجم استثماراتنا بحسبة سريعة، حجم العجز في المدخول بالميزانية عما هو مقدر له العام المقبل سيكون 14 مليارًا، إذا استمر سعر النفط كما هو عليه، دول كبرى كبريطانيا واليابان مدينة ب500? من ناتجها المحلي، وما فعلته التيارات السياسية لمعالجة أوضاعنا هو صفر”.
وقال كذلك: “سالم الصباح كان بالمركزي وبوزارة المالية ويتابع ما يجري بالعالم، وتصريحه قد يكون بسبب ما يحصل بالعالم وقد يؤثر على استثماراتنا، هذا الوضع لا يمكن أن يستمر ويجب أن يسقط، وما للشعب الكويتي من خيار إلا بأن يكرر ما فعله مع مجلس 2009 والحكومة التي كانت آنذاك، ليست لدي عادة الخروج بالتلفزيون وبالذات الحكومي، لكن أتحدى رئيس الوزراء أو أيا من وزرائه بالخروج بمناظرة، قسما بالله سأعري هذه الحكومة بعد ما حصل بالأيام الماضية، أقول ليس لدينا أحزاب قادرة على الإصلاح، وهناك اتصالات ونص مع أطراف ساهمت بسحب الجناسي، والأوضاع السيئة الحالية لا يمكن التحدث عن الإصلاح بظل الحكومة والمجلس الحاليين، نحفظ مسيرنا الذي تخللته انقلابات على الدستور والتيارات السياسية، تتحمل جزء كبيرا منا ما يحصل بالبلاد، الأغلبية جاءت من خلال صناديق الاقتراع بآخر انتخابات شرعية، ودعوات عزلها أو إلغائها مرفوضة، لأنها خيار شعب واستمرت بمكافحة الفساد، وكلمة شكر يجب أن تسجل للأغلبية فيما يتعلق بالعمل الوطني والتصدي للفساد ومحاولة إسقاط الحكومة والمجلس الحاليين الذين دمرا البلد”.
الوعلان: عيب وما فيها شيمة منع ابنة سعد العجمي من العلاج
كما كانت لـ”مبارك الوعلان” مشاركة حول قضية ابنة “سعد العجمي”، بقوله: “تم عمل تحقيقات وفحوصات مطولة لأعضاء الأغلبية وغيرهم بقضية دخول مجلس الأمة ومن سرق ملايين الكويت دخلوا ربع ساعة ثم حفظت قضاياهم، وعيب وما فيها شيمة أن لا يسمح لابنة سعد العجمي وهي طفلة ومعاقة شفاها الله بأن تخرج من البلاد للعلاج والله إن هذا الأمر عيب.”
السلطان: ربعنا نايمين بالعسل
وقال النائب السابق “خالد السلطان”: “إن سلمنا الأمر لكم دون محاولتنا تغيير الوضع وإصلاحه سنهلك، نحن معكم ولا تطمئنوا للوضع الحالي بأنكم سيطرتم على المجلس والحكومة والإعلام، نحن شركاء معكم بالحكم والشعب الكويتي مسالم، لكن إذا جلس أكثر من 400 ألف دون عمل فماذا سيقولون إن خرجوا للشارع؟ والشعب الآن غاضب يجب إصلاح القضاء وتأكيد حرية الإعلام وترشيد الإدارة وتعديل أوضاعنا العامة، لأننا نحن من سيتحمل النتيجة، وليس من أخرجوا المليارات”.
وأضاف: “كل من زار الكويت قالوا عن أهلها إنهم متدينون وسلفيون ولم يقولوا إنهم أهل طق طبول، وإذا تبي هالأمور فاطلع عنا السلطات كلها مختزلة وهات لعب بالفلوس، ويجب يكون لنا دور بتأكيد رفضنا لهذه الفترة الأسوأ بالكويت، حيث أصبحنا الأكثر فسادا بالخليج، الأغلبية قامت بدورها، لكن يجب أن يُبين الشعب عدم رضاه عن أحوال البلد، لأنه هو الذي سيتحمل نتائج كل هذه الأوضاع السيئة، من يطالبون الآن بالخمر في الكويت ربما سيصبحون “رداده” في دار الأوبرا، احتفلنا بلفة فوق تحت ودبي احتفلت بالمترو يعملون الآن أوبرا على أرض غالية، تقدر بأكثر من مليار وماذا ستفيدنا الأوبرا بحال الأزمة، هناك الآن ظلم وفساد والقضاء لا يقوم بدوره، وهناك أيضاً سحب جناسي وهذا خليط مدمر للبلد وربعنا نايمين بالعسل والشعب يتحمل النتيجة الخدمات الصحية متردية وكذلك مستوى البنية التحتية والآن قد يرفعون أسعار الخدمات ويفرضون الضرائب وذلك نتيجة قيادة رديئة الكفاءة.”
كما قال: “مستوى البطالة مع نزول أسعار النفط قد تصل إلى نسبة 50? وهناك احتكار للأراضي من بعض الأطراف وهو ما أوصل الأسعار لمستويات خيالية في مجلس فبراير 2012، عملنا دراسة قالت بإننا إذا استمرينا بنفس الصرف والتوظيف فسنحتاج في 2026 إلى ميزانية تقدر ب 63 مليار دينار، مناقصات كثيرة تضاعفت تكلفتها على الدولة بأكثر من 100? بطوارئ الكهرباء واستاد جابر ومستشفى جابر والمطار وغيرها وذلك بطرق شيطانية، والمنح بالمليارات ذهبت خلال فترة بسيطة بهدف ضرب حريات وإرادة الشعوب الشعب سيدفع ثمن ما يدور ولفت انتباهي ما نقلته الوطن عن فيتش بأن النفط باقٍ إلى2115ولا علاقة لها بالنفط وذلك لتنويم الشعب بالعسل.”