صدمت أسرة الزميل “سعد العجمي” بقرار منع ابنتهم “صيتة” من العلاج في الخارج.
“صيتة” التي تبلغ من العمر 4 سنوات تعاني من إعاقة متوسطة، وكان من المقرر إجراء عملية جراحية لها في الخارج.
ويأتي قرار منعها من العلاج والسفر إلى الخارج بعد سحب جنسيتها إثر سحب جنسية والدها
وقد أطلق الناشطون السياسيون على تويتر هاشتاغ #علاج_صيتة للمطالبة بعدم حرمان ابنة “سعد العجمي” من العلاج بسبب مواقف أبيها.
حيث قال النائب السابق “مبارك الوعلان”: “عيب وما فيها شيمة أن لا يسمح لابنة سعد العجمي وهي طفلة ومعاقة شفاها الله بأن تخرج من البلاد للعلاج والله إن هذا الأمر عيب.”
وطالب “ساري المطيري” بأن “يكونوا لها عون .. بعد الله، وأبعدوا (الأطفال) عن خصومتكم !”
واستنكر نامي حراب ما حدث، حيث قال: “الطفله صيته إبنة سعد العجمي بحاجه للعلاج بالخارج، نظراً لخصوصية حالتها.. فلتذهب الخصومات السياسيه للجحيم. لاتنتقموا من الأطفال!
وأشار الكاتب الدكتور بدر الديحاني إلى أن “الأطفال الأبرياء لا ذنب لهم ولا يجب أن يتحملوا تبعات الصراعات السياسية، ويزداد الأمر سوءًا إذا كان الطفل البريء يحتاج علاجا عاجلًا.”
وتساءلت إيمان العيسى: “حسبنا الله ونعم الوكيل، هل بعد هذا الظلم ظلم؟ هل تكون الكويت مركز إنساني بمنع طفلة من العلاج؟
وأكّد محمد راشد البريكي أن ما يحدث “هو الاسم والفعل الحقيقي للإنسانية، حيث يتخلى الإنسان عن خلافاته لأجل ابتسامة طفلة ووالديها.”
واستغرب المغرّد حامد تركي بويابس هذا الفعل، حيث قال: “سقطت الإنسانية، سقطت الفحولة، سقطت الرجولة، لكل زنديق فاجر ساهم بوقف علاج ابنة المواطن سعد العجمي عقاباً لموقفهِ الوطني.”
وقالت فاطمة العمادي: “ذنبها أنها تدفع ثمن مواقف أبيها وثباته على مبادئه! تبقى صيتة في النهاية قضية إنسانية لا سياسية.”