ننشر إليكم مقال للكاتب علي توينه خص به مقاله بعنوان (((جس نبض)) نص المقال أدناه، والتعليق لكم:-
أمر متوقع كالعادة استخدام اسعار النفط كأداة سياسية ولتمرير مشاريع سياسية لا إقتصادية من خلال رفع اسعار سوق النفط وهبوطه كما حصل مؤخراً هو أداة سياسية أمريكية أوربية ” أوبكية ” ضد روسيا وايران وكوريا الشمالية ولكن !!! مادخل هبوط سعر البرميل في رفع اسعار الديزل والكيروسين وهي ٩٠٪ وقود لسيارات ومراكب نقل البضائع !
في بداية عام ٢٠١٥ هو لنذير شؤم لهذا العام وكدولة وشعب استهلاكي سيكون ارتفاع نقل البضائع التي يعتمد عليها السوق الكويتي والمواطنين والمقيمين الى ارتفاع مضاعف ويعني ذلك ارتفاع اسعار كل شيء في البلد بطريقة غير مباشرة ، هذا قرار ومصادق عليه من الحكومة والمجلس الحاليين وليس ” جس نبض ” مثل قانون الاعلام الإلكتروني وخصم علاوة الغلاء المعيشي وغيرها من أمور ، في حال استمرار الصمت وانتظار المجهول كالمشي وراء السراب وترك أغلى مانملك وهو وطننا في يد مجلس لا رجاء منه ولا يمثل الأمة وحكومة لا رؤية ولا تنمية ولا خطة ولا أمل في فرحة لأي مواطن او حتى خطة مستقبلية سوى تصريحات حكومية ” عجز ، دولة الرفاة انتهت ، وصل السكين للبلعوم ، مد ريولك على قد لحافك ” ونواب مجلس الصوت الواحد الحاليين ليسوا افضل من الحكومة فهناك من أكبر مصائبه هو ” مغازل شارع الحب ” وهناك من يطالب بالخمور والحفلات ويعتبرها عادات وتقاليد ولا عزاء للمواطنين في السجون بسبب تغريدات ولا نعرف متى يسجن صاحب اللحوم الفاسدة ولا المقاول الفاسد وأصبحت أردد أبيات ” احترامي للحرامي ” لسارق الناقلات والاستثمارات ولسارق الديزل وغيرهم من الحيتان المرتزقة ،،
بعد سحب الجناسي السياسي للمعارضين بشكل مباشر ونجاح ” جس النبض ” هنا يبدأ الظلم لا ينتهي وبرفع اسعار الديزل والكيروسين واستمرار الصمت على هذا الوضع وبهذه الفرقا تحليل البعض بأن يا مواطن أبشر بالضرائب ووالغلاء الفاحش وأبشر بظلم وصل الى الغاء علاج طفلة ذات ٤ سنوات كانت كويتية وأصبحت بلا هوية بسبب مواقف والدها السياسية أصبحت في حالة حرجة إنها #صيته سعد العجمي اسأل الباري عز وجل الشافي بأن يشافيها ، اعتقد ما ان يهبط النفط تهبط الأخلاق معه أحياناً .