أعلن نائب رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، بهروز كمالوندي ، اليوم الجمعة، أنه ونتيجة المفاوضات مع روسيا، ستصبح إيران رابع أكبر مصنعي النظائر الثابتة [غير المشعة] في العالم.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن كمالوندي، اليوم، أنه خلال زيارته الأخيرة إلى روسيا، عقدت صفقتان — واحدة بشأن صناعة النظائر الثابتة، والثانية حول خريطة الطريق لإنتاج الوقود لسد احتياجات قطاع الطاقة النووية الإيراني.
كما ذكر كمالوندي أن إنتاج النظائر الثابتة سينظم في مصنع “فوردو” في إيران، لافتا إلى أن النظائر الثابتة تستخدم في الصناعة وفي الطب، وفي الوقت الحاضر، تُصنع فقط في روسيا وفي الولايات المتحدة وأيضا في مصنع لشركة اليورنكو الأوروبية.
وفي سياق متصل، أشاد كمالوندي بأهمية خارطة طريق لتنفيذ مذكرة حول توسيع التعاون في مجال الطاقة النووية، مشيرا إلى أن لدى روسيا خبرة غنية في هذا المجال.
وكان كمالوندي ونظيره الروسي، نائب مدير عام “روساتوم” نيقولاي سباسكي، قد وقعا، في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، في موسكو على وثيقة خارطة طريق، لتنفيذ مذكرة حول توسيع التعاون في مجال الطاقة النووية وقعت، في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
ويذكر أن هذه المذكرة فتحت المجال لبناء 8 مفاعلات نووية جديدة من إنتاج روسي على أراضي إيران.
بالإضافة لذلك، وقعت شركة “تفيل” لإنتاج الوقود النووي التابعة لشركة “روس آتوم” والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، بنفس اليوم في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، في موسكو، عقد الأعمال التصميمية التحضيرية لتعديل مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي للغاز في محطة فوردو في إيران.