عبدالوهاب البابطين لـ”مستشاري الوزير”: سنعرف من يضحك على الثاني!

بدأ المستجوبون مرافعتهم بالنائب عبدالوهاب البابطين.

وقال البابطين: يا وزير الاعلام استجوابي ليس موجهاً لشخصك الكريم بل لأدائك ومسؤولياتك السياسية، مردفا: أقسمنا على الدستور والدفاع عن المال العام ومن هذا المنطلق جاءت مساءلتنا السياسية للوزير.
واضاف: من يعتقد اننا نتكلم اليوم في قضية رياضية فقط فهو مخطئ انما نتحدث عن اتفاقيات والتزامات دولية وقعت عليها الكويت ويجب احترامها بعد ان تجاوز الوزير علي النصوص، ففي 1963 قررت الكويت ان تنضم الى اللجنة الاولمبية الدولية وارسلت كتابا للجنة بذلك نحن من قرر الانضمام وطلبه وبالتالي نتحمل تبعات هذا الانضمام.
وزاد: الوزير الحمود عليه تجاوزات في قضية الرياضة من خلال مخالفته لقانون اللجنة الأولمبية الدولية، لافتا الى ان مستشاري الوزير يقولون بأن اللجنة الأولمبية جمعية نفع عام ونحن غير ملزمين بقراراتها.
وبين ان الأمم المتحدة تعترف بالميثاق الأولمبي الدولي وهي عضو مشارك في أعمالها، مشيرا الى ان انضمام الكويت للاولمبية الدولية يحتم عليها الالتزام بقوانينها والاولمبية الكويتية تختص بتنسيق الانظمة الاساسية.
وتابع: ابتلينا بجهات تجهل القوانين وتشوه صورتنا أمام العالم، مشيرا الى انه يبدو ان مفهوم السيادة لدى وزير الإعلام مزدوج وإذا كان الأعضاء المؤسسون مخطئين، أخبرنا.

وخاطب البابطين أعضاء مجلس الأمة قائلا: هل تقبلون يا ممثلي الشعب التضليل؟ .. هذا الوزير ضلل المجلس من هذه المنصة.

وتابع البابطين: هذا رد الوزير على اللجنة الاولمبية الدولية بشان اجتماع مشترك ويؤكد ان الوزير اخفي هذا الرد، وهذا يدين موقف الحكومة مضيفا الوزير اعتذر عن عدم الحضور في اللجنة الاولمبية الكويتية معتبرا انه تدخل حكومي..فهل المشاركة في الاجتماع تدخل حكومي بينما استصدار قوانين بعيدا عن اللجنة الاولمبية الكويتية لا يعتبر تدخلا.

ووجه البابطين خطابه للنواب: أقول للنواب حكموا ضمائركم ولا تتخذوا قراركم إلا بعد سماع مرافعتنا، فنحن نريد تعزيز مفهوم جديد هو اتخاذ قرار طرح الثقة بعد سماع الاستجواب ولا يأخذ أحد قراراً مسبقاً.

وزاد: الوزير رفض المهل الممنوحة له من قبل اللجنة الدولية وبعد الايقاف طلب المهلة من جديد، لافتا الى ان أحد المتواجدين مع فريق الوزير الحمود منذ بداية الاستجواب وهو يضحك ولا أعرف سبب ذلك، لافتا الى ان أحد المتواجدين مع فريق الوزير الحمود منذ بداية الاستجواب وهو يضحك ولا أعرف سبب ذلك، مضيفا ان الوزير وفريقه يقولون إن تاريخ الايقاف لا يعنيهم وأنا اقول أنتم لا تعنون لنا شيئا، وبعد المرافعات سنعرف من يضحك على الثاني يا مستشاري الوزير وهذا استهزاء العبوه على غيرنا ولن نقبل به.