كشف حكم جديد صادر من محكمة التحكيم الرياضية (الكاس) في 18 من شهر يناير الماضي أن إيقاف الرياضة الكويتية دوليا جاء بموافقة اللجنة الأولمبية الكويتية برئاسة الشيخ طلال الفهد.
وتلك بحد ذاتها في مفاجأة من العيار الثقيل من شأنها أن تقلب الموازين في الساحة البرلمانية، وأضاف الحكم، أن موافقة “الأولمبية الكويتية” على إيقاف الرياضة الكويتية دوليا جاء بهدف تقوية موقفها تجاه الحكومة او على الاقل وقف الضرر الذي يثبت حصوله على الحركة الاولمبية.
وأشار الحكم بشكل واضح الى أن “تدخل اللجنة الاولمبية الدولية فقط في حالة تلقيها طلب مساعدة من اللجنة الاولمبية المحلية، وهذا هو الوضع مع اللجنة الاولمبية الكويتية . بالمقابل، لم تطلب باقي اللجان الاولمبية المحلية في العالم مساعدة كهذه”.
والجدير بالذكر أن استجوابا قدم من النواب عبدالوهاب البابطين والحميدي السبيعي ود. وليد الطبطبائي لوزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود حمله مسؤولية إيقاف الرياضة الكويتية دوليا.
ونتيجة الإستجواب قدم كتاب طرح الثقة في الوزير الحمود وأيده أكثر من 30 نائبا بناء على ما قدمه النواب في جلسة الإستجواب من معلومات عن دور الحمود في الإيقاف.