في قضية لا تخلو من الغرابة تقدمت وافدة سيلانية برفقة مندوب رفيع من سفارة بلدها إلى إدارة العمالة المنزلية لتقدم شكوى قالت فيها إنها لم تتقاض راتبا منذ 11 عاما.
وبحسب إفادة الوافدة فإنها كانت تأخذ من الكفيل مبالغ زهيدة لترسلها إلى أسرتها، وكانت تحتفظ مع الكفيل وهو مواطن بنحو 90% من راتبها.
وقالت الوافدة انه وبعد عمل دام 11 عاما داخل منزل كفيلها قررت الرحيل إلى موطنها، وحينما طالبت كفيلها بما لديه من مال ادخرته طوال الـ 11 عاما قال لها «ما عندي لك شيء».
وأضاف المصدر ان إدارة العمالة المنزلية اتصلت بالكفيل وكذلك مكتب مندوب السفارة للتحدث اليه، حيث أبدى استعداده لدفع ما لديه إلى الخادمة، مشيرا إلى أنه كان يريد فقط ان تستمر الخادمة للعمل لديه حسبما قال.
وبحسب الحديث الذي دار بين الكفيل ومندوب السفارة فإن الكفيل أبدى استعداده لتسوية الأمر وديا دون أن يحدث تطور.