جريدة الحقيقة الإلكترونية
ماذا أقولْ و أيُ قولٍ يُقال !!! .. كلمات ذكرها الفنان عادل إمام في إحدى أفلامه القديمة ! .. حيث تنطبق هذة المقولة على وضعنا الراهن و ما نعيشه من أوضاعٍ برلمانية مفككة في نظري المتواضع و الوضع البرلماني لوحدة و أقصد نواب مجلسنا الموقر هناك أعضاء ضد أعضاء و كأنما هم في مباراة لنهائي بطولة دولية و الجميع يريد بأن يكسب تلك البطولة ! .. و الحكومة من الطبيعي تقوم بإستغلال هذا الموقف لصاحلها بطريقة أو بأخرى .. ما حصل في إستجواب اليومين الماضيين هو بأنه قامت الحكومة بتقديم كتاب لدى النواب و يحتوي هذا الكتاب على جملة جدًا صغيرة و مبسّطة ألا و هيَ ” مانعيدها والله أخر مرة ” !!! .. لأن حكومتنا الرشيدة و الذمة على الراوي تعشق مبدأ التهويش و هذا منذ زمنٍ ليس ببعيد للأسف الشديد ! .. بُثّت إشاعة إستقالة الحكومة من خلال وسائل الإتصال الإجتماعي و من المؤكد لامست وجهة نظر الشارع و النقاد السياسيين و في النهاية يأتي الخبر باستقالة الوزير المعني بالإستجواب !!! .. للأسف الشديد الحكومة أصبحت تستغل وسائل الإتصال بالشكل الخاطئ ربما و كانت من باب أوْلا بعمل حكومة إلكترونية بالفعل و لكن ليست كمسمى فقط !! .. أصبحت وسائل الإتصال الإجتماعي لضرب فئة ضد فئة أخرى أو لبث إشاعاتٍ لخبرٍ أو قرارٍ معين ! .. و في نهاية كل مطاف مازال هناك شعبٌ ينتظر أين هي النهاية ! .
بقلم | أحمد عبدالواحد أحمد الشريدة
