اختارت الحكومة طريق التهدئة في التعامل مع استجواب وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الذي قدم استقالته في اجتماع مجلس الوزراء أمس وغادر بهدوء، فيما استقبل نواب الاستقالة بارتياح وتطلعات لتحقيق الإنجازات بعيداً عن التأزيم والاستجوابات.
ومن المتوقع أن يصدر اليوم مرسوم قبول استقالة الحمود على أن يصدر مرسوم آخر بتعيين شخصية من خارج الحكومة لتولي وزارتي الإعلام والشباب أو تكليف أحد الوزراء لإدارتهما بالوكالة، فيما ذكرت مصادر مطلعة ان رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور الأكثر حظاً لتولي الوزارتين خلفاً للحمود.
وجدّد مجلس الوزراء تأكيده على “ما شاب الاستجواب من مثالب ومخالفات، وما صاحبه من مظاهر انحرفت عن المسارين الدستوري والقانوني وخرجت عن إطار الغايات السامية التي استهدفها الدستور”.
وأشاد المجلس “بما قدمه الوزير الحمود من ردود مقنعة وبيانات دامغة وحقائق راسخة للمحاور كافة التي تضمنها الاستجواب، والتي لا تخفى على كل منصف ينشد الحق والعدالة والانصاف”.
ووافق مجلس الوزراء في اجتماعه أمس على نقل تبعية الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية من وزير الأشغال عبدالرحمن المطوع إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله.
المصدر: جريدة الراي