يستعد نخبة المطورين والمنتجين الصناعيين في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا، لمواجهة يوم القيامة وتأمين حياتهم بشتى الطرق، وفقا لمقال جديد في مجلة نيويوركر.
وتشمل هذه القائمة مجموعة من قادة الصناعة ومنهم: ستيف هوفمان، الرئيس التنفيذي وأحد مؤسسي شركة رديت، ومارفن لياو، المدير التنفيذي السابق لياهو والشريك الرسمي في 500 من الشركات الناشئة، بالإضافة إلى، روبرت جونسون، المدير التنفيذي لـ Fund Management.
وقال ريد هوفمان، أحد مؤسسي لينكد إن، في حديث مع صحيفة نيويوركر، اشترى حوالي أكثر من 50% من أصحاب المليارات في وادي السيليكون، مكانا تحت الأرض ليكون مخبأهم يوم القيامة.
وذكر التقرير أن مجموعة من أثرياء العالم يعملون على بناء ملاجئ محصنة للصمود أمام الأحداث الكارثية، بما في ذلك الأمراض الفتاكة والحروب النووية.
وأضاف ريد هوفمان موضحا: “يخشى بعض الأغنياء رد الفعل العنيف ضد منطقة وادي السيليكون حيث يتم تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد، مما قد يُفقد البشر وظائفهم”. لذا يقضي نخبة الأثرياء والمطورين في وادي السيليكون معظم وقتهم في التحضير لنهاية العالم.
واشترى هوفمان، الرئيس التنفيذي لشركة رديت، والذي يعيش في سان فرانسيسكو، دراجتين ناريتين ومجموعة من المسدسات مع الذخيرة اللازمة، بحيث يستطيع البقاء في مخبأ تحت منزله لبعض الوقت، عند وقوع كارثة ما.
واشترى أنطونيو غارسيا مارتينيز، مدير الإنتاج السابق في فيسبوك، أراض مشجرة في جزيرة شمال غرب المحيط الهادئ، ووضع فيها مخزنا مزودا بالمولدات الكهربائية والألواح الشمسية والأسلحة.
أما رجل الأعمال، لياو، فقد أخذ دروسا في الرماية حتى يتمكن من حماية عائلته مع اقتراب نهاية العالم.
وأشار، ريد هوفمان، إلى الوقت الذي فكر فيه بزيارة نيوزيلندا في السابق، حيث سأله أحد أصدقائه إن كان يخطط لشراء جزيرة يتحصن بها من يوم القيامة.
وقال، يشان وونغ، المدير التنفيذي السابق لموقع رديت: “لا يعتقد صناع التكنولوجيا أن يوم القيامة قريب جدا، ولكن يوجد تدهور حاد في الأوضاع على مختلف الأصعدة، لذا يقومون باتخاذ الإجراءات الاحترازية وتخصيص جزء كبير من ثرواتهم للحفاظ على حياتهم في المستقبل، من أي حدث عالمي مدمر، ويعتبر هذا الأمر منطقيا جدا”.