سلط موقع “engadget” الأمريكى الضوء على بحث جديد تم نشره فى مجلة “نيتشر” لعلوم الفلك، عن ثقب أسود عملاق يطلق عليه اسم “Dubbed XJ1500+0154″، تم اكتشافه من قبل مجموعة من العلماء عندما تسبب فى انهيار جسم نجمى كبير، بالإضافة إلى تدمير نجم آخر قريب من كوكب الأرض كان يرصده العلماء منذ فترة طويلة.
وكشف البحث أن المواد الناجمة عن الانفجار ويتم سحبها إلى ثقب أسود ينتج عنها الأشعة السينية، التى استطاع الفلكيون قياس مداها من خلال الاقمار الصناعية، ومعرفة أن هذا الشىء هو “ثقب أسود”.
وشرح العلماء أن مثل هذه الظواهر الفلكية تثبت أنه من الممكن التنبوء بشكل أسرع بانفجار النجوم وأماكن وجود الثقوب مما كان الوضع عليه فى السابق، والتى يمكن أن تساعد العلماء فى فهم كيف تشكل كوننا من الثقوب السوداء الشاذة التى حشدت نجوما أكثر مليار مرة من حجم شمسنا.
وافترض الباحثون أن بقايا النجم المدمر تكفى الثقب الأسود للعقد المقبل، ويتوقيع أن يتلاشى أثر الأشعة السينية خلال السنوات القليلة المقبلة التى قد تستغرق 10 سنوات.