دعا تنظيم داعش الإرهابي أنصاره إلى اغتيال أبرز علماء الأمة الإسلامية، باعتبارهم «شركاء في الحرب الصليبية» ضد التنظيم.
وفي إصدار مرئي بعنوان «فقاتلوا أئمة الكفر»، قال التنظيم «إن قتلهم «العلماء» أحب إلينا من قتل المباحث والمخابرات». وتابع التنظيم على لسان أحد عناصره: «إننا الآن ننادي أولئك الذين حاولوا الهجرة إلى دار الإسلام ولم يستطيعوا، نقول لهم: حيث أنتم، اقتلوهم حيث ثقفتموهم».
ودعا في التسجيل المصور أنصار التنظيم إلى تنفيذ عمليات اغتيال ضد هؤلاء متى سنحت الفرصة، سواء بطلقات نارية أو عن طريق الذبح، واصفا قتلهم بأنه «خير كثير ونفع عظيم».
ومن أبرز الأسماء التي ذكرها التنظيم في إصداره، إما بالإسم، أو بنشر الصور: ( مفتي المملكة العربية السعودية) عبد العزيز آل الشيخ، محمد العريفي، عائض القرني، سعد البريك، صالح المغامسي، سعد الشثري، ناصر العمر ، عبد العزيز الفوزان، علي المالكي»، إضافة إلى يوسف القرضاوي، نبيل العوضي، أحمد الطيب، علي جمعة، محمد بديع، محمد حسان، عمر عبد الكافي، محمد راتب النابلسي، أمجد قورشة، عدنان العرعور ، علي الجفري، محمد المنجد.
كما نشر التنظيم صوراً ومقاطع لدعاة وعلماء مسلمين في أوروبا والولايات المتحدة، قائلا إنهم «حلفاء للصليبيين ويجب قتلهم». ومن أبرزهم الشيخ شادي السليمان، عمر سليمان، إسماعيل منك، وغيرهم.
كما أطلق عدد من ناشطي التنظيم حملة على مواقع التواصل الاجتماعي دعوا فيها إلى قتل علماء الدين بكل الوسائل المتاحة.