جديد الحقيقة
الرئيسية / رياضة / الدوري الإنجليزي : تعادل اليونايتد وخسارة آرسنال

الدوري الإنجليزي : تعادل اليونايتد وخسارة آرسنال

فرض ستوك سيتي التعادل على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت الفريقين اليوم الخميس ضمن منافسات الجولة العشرين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأحرز ريان شاوكروس هدف ستوك سيتي في الدقيقة 2، بينما تعادل رادميل فالكاو لليونايتد في الدقيقة 26.

وواصل ‘ستوك سيتي’ مفاجئة الكبار، بعد أن أحرز شاوكروس هدف التقدم أمام مانشستر يونايتد في الدقيقة 2، اثرتمريرة رأسية من المتألق بيتر كراوتش داخل منطقة الجزاء.

حاول لاعبي اليونايتد تعويض الهدف بعد سيطرة كاملة على المباراة، ولكن دون خطورة إيجابية على المرمى، في ظل الكماشة الدفاعية التي فرضها لاعبي ستوك سيتي.

وكاد السنغالي مامي بيرام ضيوف أن يحرز الهدف الثاني لنادي ستوك سيتي في الدقيقة 20، بعدما استغل خطأ دفاعي من جوني إيفانز داخل منطقة الجزاء لينفرد بالمرمى ولكنه سدد الكرة خارج الملعب.

وأدرك رادميل فالكاو التعادل لمانشستر في الدقيقة 26، بعد تلقيه تمريرة من مايكل كاريك داخل منطقة الجزاء ووسط غفلة من دفاع ستوك سيتي تمكن من وضعها في المرمى.

ظهر جلياً اعتماد اليونايتد على أسلوب الضغط على لاعبي ستوك سيتي حينما يمتلكون الكرة، مما اجبرهم على الاعتماد على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة بنهاية الشوط الأول.

سجال بين الفريقين مع بداية الشوط الثاني، لم يسفر عن أي خطورة حقيقة على كلا المرميين حتى الدقيقة 60، في ظل تفوق نسبي لصالح اليونايتد.

وطالب لاعبي ستوك سيتي في الدقيقة 65 باحتساب ركلة جزاء، بعد أن اصطدمت رأسية بيتر كراوتش بيد كريس سمولينج داخل منطقة الجزاء.

بعدها بدقائق اصطدمت رأسية أخرى للمتألق كراوتش بالعارضة اليسرى لديفيد دي خيا، يعقبها تسديدة قوية من مامي ضيوف يخرجها الدفاع لركلة ركنية.

انخفضت الفاعلية الهجومية للاعبي اليونايتد بنهاية الشوط الثاني، خاصة بعد خروج فالكاو ونزول أندير هيريرا، والاعتماد على الثنائي فان بيرسي وروني بخط الهجوم.

لم تشهد الدقائق الأخيرة أي تغيير في النتيجة، ليطلق مايكل اوليفر حكم اللقاء صافرته بانتهاء الشوط الثاني والمباراة بتعادل الفريقين إيجابياً.

وبهذه النتيجة ارتفع رصيد اليونايتد إلى 37 نقطة بالمركز الثالث، بينما ارتفع رصيد ستوك سيتي إلى 26 نقطة بالمركز العاشر مؤقتاً.

وفي مواجهة مثيرة للغاية، انتزع مانشستر سيتي انتصاراً ثميناً للغاية على ضيفه سندرلاند بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب ‘الاتحاد’ ضمن منافسات الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز ‘البريميير ليج’.

تقدم السيتي بهدفين ليايا توريه، وستيفان يوفيتيتش في الدقيقتين 57 و66، ثم تعادل سندرلاند جاك رودويل وآدم جونسون من ركلة جزاء في الدقيقتين 68 و71، قبل أن يقتنص فرانك لامبارد هدف الفوز في الدقيقة 73 بعد نزوله بديلاً بقليل.

‘السيتيزن’ رفع رصيده إلى 46 نقطة ليتساوى مؤقتاً مع المتصدر تشيلسي، ليعوض تعادله في المباراة الماضية أمام ساوثامبتون، بينما تجمد رصيد سندرلاند عند 20 نقطة في المركز الرابع عشر.

سيطر مانشستر سيتي على المباراة منذ بدايتها، ونجح لاعبوه في فرض ضغط متواصل على دفاع سندرلاند، وتحمل حارس مرماه كوستيل بانتليمون طوفان من التسديدات ومحاولات هجومية غير مؤثرة عبر رباعي الوسط يايا توريه، خيسوس نافاس، سمير نصري، دافيد سيلفا، ورأس الحربة الوحيد ستيفان يوفيتيتش الذي أرهق دفاع ‘القطط السوداء’ بتحركاته المستمرة.

تفوق التشيلي مانويل بليجريني المدير الفني للسيتي على نظيره جوس بويت الذي لجأ لإغلاق الدفاع وتكثيف التواجد في منطقة وسط الملعب، لتضييق المساحات على نجوم ‘السيتيزن’، إلا أن الضيوف لم يشكلوا أي خطورة على مرمى ويلي كابييرو، باستثناء ركلة حرة سددها سيباستيان لارسون قوية، أخرجها كابييرو ببراعة.

اختلف الحال كثيراً في الشوط الثاني، إذ اهتزت الشباك خمس مرات، وفرص ضائعة بالجملة، وتألق للحارسين كاباييرو وبانتليمون .. 15 دقيقة مجنونة، شهدت تسجيل أهداف المباراة، حيث افتتح يايا توريه النتيجة للسيتي بتسديدة صاروخية في الدقيقة 57.

وقبل أن يفيق لاعبو سندرلاند من صدمة الهدف الأول، عزز ستيفان يوفيتيتش تفوق السيتي بهدف ثان بعد تبادله الكرة مع جيل كليشي، قبل أن يضعها المهاجم المونتنيجري بمهارة بكعبه في الشباك.

تحرك جوس بويت المدير الفني سريعاً لإنقاذ الموقف بتبديلين بدخول إيمانويل جياكيريني، وريكاردو ألفاريز مكان سانتياجو فيرجيني وويليام باكلي، وبالفعل سدد جياكريني كرة أخرجها كابييرو بصعوبة إلى ركلة ركنية سجل منها جاك رودويل هدف تضييق الفارق، قبل أن يحرز آدم جونسون هدف التعادل بعدها بدقيقتين من ركلة جزاء في الزاوية اليسرى.

أجرى بيليجريني تبديلاً سحرياً بنزول فرانك لامبارد مكان يوفيتيتش، وكافأ لامبارد مدربه بإحراز الهدف الثالث من عرضية جيل كليشي، وضعها لامبارد برأسه في الزاوية اليمنى، ليعيد التقدم لبطل البريميير ليج، ليفسد فرحة سندرلاند بعد ثلاث دقائق فقط.

أضاع لامبارد هدفين آخرين بفضل تألق الحارس الروماني كوستيل بانتليمون، الذي حرم أيضاً خيسوس نافاس ويايا توريه من مضاعفة النتيجة، بينما تكفل القائم الأيسر بتصدي لكرة قوية من خيسوس نافاس.

ورغم التفوق الهجومي الكاسح لأصحاب الأرض، إلا أن مدربه بليجريني كان يخشى مفاجآت المنافس، لذا أجرى تبديلين دفاعيين بنزول ألكسندر كولاروف مكان سمير نصري، ثم جيمس ميلنر مكان دافيد سيلفا، وبالفعل نجحت هذه العناصر البديلة في إحكام السيطرة على وسط الملعب، وكاد فرناندينيو أن يضيف الهدف الرابع، إلا أن بانتليمون واصل تألقه، لينتهي اللقاء بفوز مثير لمانشستر سيتي.

بدوره خيب آرسنال آمال عشاقه مرة أخرى بخسارة مخيبة بهدفين نظيفين من مضيفه ساوثهامبتون ضمن منافسات الجولة 20 من الدوري الإنجليزي على ملعب سانت ميريز مساء اليوم الخميس.

بهذه النتيجة تجمد رصيد ‘الجانرز’ عند النقطة 33 في المركز الخامس، بينما تواجد أصحاب الأرض في المركز الرابع برصيد 36 نقطة، ليشتعل الصراع الدائر على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

وخاض ساوثهامبتون المباراة بطريقة 4-2-3-1 معتمدًا على مهاجم واحد بيلي ومن خلفه دعم الوسط من تاديتش وساديو ماني وديفيس، وهي نفس الطريقة التي لعب بها ‘الجانرز’ الذي اعتمد سانشيز في الأمام وخلفه روسيزكي وكازرولا وتشامبرلين.

حاول ساوثهامبتون السيطرة سريعا على مجريات اللقاء ومحاولة إحراز الهدف المبكر مستغلاً عاملي الأرض والجمهور، بينما بدأ آرسنال بحذر دفاعي وتأمين وسط الملعب

بدأت خطورة ساوثهامبتون الهجومية في الظهور عن طريق تحركات بيلي المزعج بدعم من السريع ساديو ماني، في المقابل حاول سانشيز ترجمة الكرات التي تصله لكن بدون جدوى في ظل الرقابة اللصيقة الواقعة عليه.

واستطاع ساوثهابتون ترجمة خطورته الهجومية بهدف رائع من الطراز الأول، عن طريق ساديو ماني الذي انطلق مستغلاً سرعته متخطيًا الحارس المتقدم، قبل أن يسدد كرة رائعة من زاوية صعبة في المرمى الخالي في الدقيقة 34 لتصبح النتيجة تأخر ‘الجانرز’ بهدف نظيف.

وحاول أرسين فينجر المدير الفني لآرسنال تحفيز لاعبيه، بالتقدم أكثر والمجازفة الهجومية، فبدأ سانشيز وكازورلا  في اللجوء إلى التسديدات البعيدة، لكن بدون جدوى حتى انتهى الشوط الأول الذي شهد خروج ماني للإصابة ومشاركة هارسون ريدو بتقدم ساوثهامبتون بهدف نظيف.

الحال لم يتغير كثيرًا في الشوط الثاني، حيث ظهر ساوثهامبتون أكثر خطورة وتماسكًا، في حين لم يصل آرسنال إلى الطريقة المثلى لاختراق دفاعات أصحاب الأرض المنظمة.

وعزز ساوثهامبتون تقدمه بهدف آخر في الدقيقة 56، حيث استغل دوسان تاديتش خطأ كارثيا جماعيا من تشيزني حارس آرسنال ومدافعه دوبوتشي، ليسددها بسهولة معلنًا عن تقدم أصحاب الأرض بهدفين نظيفين.

ولم يبق لفينجر أي حل إلا تدعيم الخط الهجومي، بمشاركة ثيو والكوت وتشوبا أكبوم، مكان تشامبرلين ودوبوشي، في المقابل أشرك ساوثاهمبتون، مايا يوشيدا وشين لونج مكان جاردوس وتاديتش.

وكاد كيران جيبس أن يحرز هدف التقليص لآرسنال في الدقيقة الأخيرة لولا سوء الحظ، لينتهي اللقاء بخسارته بهدفين نظيفين في خيبة أمل جديدة لجماهير ‘الجانرز.’

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*