ويقول مدير المدرسة السيد مو شونيونغ، الذي يشرف على تعليم وتدريب 136 طالباً وطالبة في المرحلة الابتدائية، من الصف الأول وحتى الرابع: “إن روح الجيش الأحمر هي الثروة الحقيقية بالنسبة للأطفال، فهي تعلمهم العمل بجد والتفاني منذ نعومة اظفارهم”.
وعلى الرغم من أن مقاطعة غويتشو من الأفقر في الصين، إلا أن شونيونغ يعتقد أن معظم الأسر باتت قادرة على توفير حياة مريحة نسبياً، مما يجعل من الضروري تذكير الأطفال بالحياة الصعبة التي كان يعيشها أسلافهم في الماضي.
ووصل عدد مدارس الجيش الأحمر في العام الماضي إلى 200 مدرسة منتشرة في أنحاء الصين، وتحمل العديد منها أسماء مقاتلي الجيش الأحمر البارزين. ويتعلم الطلاب في هذه المدارس إنشاد الأغاني القومية، والحديث عن الأيام الخوالي للحزب الشيوعي، ودراسة تاريخ الجيش الأحمر المحلي.