بعد قضاء يومٍ طويل، أخيراً يأتي الوقت لترتاح في سريرك، تدخل في النوم تدريجياً، ثم فجأة تجد نفسك تطارد حماتك على متاهة سلالم حلزونية لا تنتهي.. انتظر، هذه ليست حماتك، هذا قرصان زومبي لديه حوافر بدل الأقدام.
نحن نعرف ما قد يُسبب تلك الأحلام الغريبة.
تناول الجُبن
رُبما من الأفضل لك أن تتوقف عن تناول الجُبن ليلاً، إذ تقترح دراسةٌ أجراها “المجلس البريطاني للجُبن” أنَّ وجبتك الخفيفة المفضلة قد تكون السبب في ذلك الحلم الغريب الذي رأيته ليلة أمس.
والأغرب أنَّ نوع الحلم يختلف وفقاً لنوع الجُبن الذي تأكله، فإذا أكلت الشيدر، من المُرجَّح أن تحلم بالمشاهير، وإذا أكلت الجبن الأزرق، فربما ترى أحلاماً بها صور عجيبة.
تناول الميلاتونين
يُعدُّ الميلاتونين علاجاً شائعاً للمساعدة على النوم، لكنَّ هذا المُكمِّل يزيد عدد مراحل “نوم حركة العين السريعة” في ليلتك، وهو ما قد يُسبب أحلاماً مُفرِطةَ في الحيوية والزهو، وذلك وفقاً لتقرير المركز الطبي في جامعة ميريلاند. جرِّب تناول جرعات أقل لتر إذا ما كانت تلك البطاريق الأرجوانية الغريبة التي تراها في الحلم، ستتوقف عن التزلج على سطح غرفتك.
الوجبات الخفيفة قبل الذهاب للسرير
هذه ليست حكاية قديمة تحكيها الجَدَّات، فتناول الطعام قبل النوم بوقتٍ قصير يُزيد درجة حرارة جسمك، ويُطلق العنان لعملية التمثيل الغذائي في جسدك، وهو ما يرفع نشاط المخ أثناء مرحلة “نوم حركة العين السريعة”.
ويقول الباحثون في جامعة مونتريال، إنَّ هناك ارتباطاً طردياً بين تأخر تناول الطعام وبين الكوابيس.
لذا، فلا تتناول الطعام بعد التاسعة مساءً.
النوم أثناء مشاهدة التلفزيون
ليست المشكلة الوحيدة أنَّ المتنافسين في برنامج مسابقات “The Bachelor” سيتسللون إلى أحلامك، بل يُمكن للأصوات أن تستدعي الأحلام، لذا يمكن لأي محادثة تُجرى في البرنامج الذي نمت وأنت تشاهده أن تُسبب الأحلام أيضاً.
لذا، أغلِق التلفزيون، والكمبيوتر، والهاتف، قبل أن تنام بساعة على الأقل.
حين يكون عقلك غارقاً في مشكلات العمل والعائلة، من المُرجَّح أن يظلَّ مخك نشطاً أثناء نومك، ويعني هذا المزيد من الأحلام والكوابيس، وذلك وفقاً لمنظمة “مايو كلينيك” البحثية.
خُذ أنفاساً عميقة وبطيئة قبل النوم، ونحِّ همومك جانباً حتى الصباح، وإلا سوف تقضي الليلة بطولها محاولاً تذكُّر رقم فتح خزانتك في المدرسة الإعدادية.
هافينغتون بوست