يُتوقع أن تبدأ “الشركة الوطنية للطيران” الإعلان عن المواعيد النهائية لتشغيل خدماتها في شهر أبريل المقبل
وتنتظر الشركة حصولها على موافقات مبدئية،والموافقات النهائية، ضمن المهلة المحددة من الطيران العام، وبعض الجهات المعنية خلال فترة الـ 90 يوماً القانونية المحددة للرد النهائي على مراجعة الملف الخاص بها، إضافة إلى جدول الطيران ومواعيد الشركة الخاصة بها.
وباتت الشركة جاهزة على المستويات كافة، من حيث الكوادر الفنية والطيران وأنظمة الحجز والمبيعات.
واستعانت الشركة بعمالة وطنية كبيرة، و استكملت بقية العمالة من دول عدة، وفق المؤهلات الفنية والاشتراطات والمعايير التي وضعتها.
وستبدأ الشركة الطيران بثلاث طائرات مبدئياً، على أن يتم التوسع تدريجياً، معتبرة ما حدث من عملية إحياء كاملة لشركة كانت في طور الإفلاس أو شبه مفلسة يعد إنجازاً كبيراً وإعادة أمل لكثير من المساهمين، الذين تكبدوا خسائر، جراء انهيار أسعار أسهمهم ونزولها إلى مستويات متدنية، دون أي رغبة في الشراء.
ويشهد سوق “الجت” حالياً طلباً على أسهم الشركة، لكن مع المعلومات الإيجابية لوضع الشركة فضّل الكثيرون الاحتفاظ بأسهمهم.
في سياق متصل، ينتظر أن تعقد الشركة جمعية عمومية أواخر مارس المقبل، لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات المالية الخاصة بمستقبل الشركة، وستكون الجمعية فرصة لاطلاع المساهمين على بعض التطورات والتقدم، الذي حدث في تعديل مسارها وإعادتها للتشغيل من بعيد.