الرئيسية / رياضة / حقائق وأرقام حول نهائي كأس الأمير بين كاظمة والكويت

حقائق وأرقام حول نهائي كأس الأمير بين كاظمة والكويت

تقابل الكويت وكاظمة 5 مرات في المباريات النهائية على كأس سمو الأمير وستكون مواجهتهما بعد غد الثلاثاء المرة السادسة، فإما يعادل “البرتقالي” الكفة في النهائيات التي جمعتهما معا أو يتخطى “الابيض” خصمه بفارق بطولتين، والكويت وكاظمة من الفرق التي اعتادت احراز اللقب في بطولات الكؤوس وتشهد مبارياتهما معا حالة خاصة من التنافس والأهداف الجميلة، وعادة ما يتفوق “العميد” على خصمه حيث يشكل هاجسا على “البرتقالي” منذ تنافسهما السابق وتحديدا في فترة الثمانينيات التي كانت بها الغلبة للابيض، في حين كان التفوق لكاظمة نوعا ما خلال فترة التسعينيات وشهدت تلك الفترة غياب الابيض عن التنافس وتحقيق الألقاب ثم عاد في الألفية وحقق ارقاما كبيرة من الألقاب.
نهائي 1980
أول نهائي جمع الكويت وكاظمة كان في عام 1980 وفاز الأول بنتيجة 3-2 وسجل هدف الفوز للأبيض لاعبه الشاب آنذاك عادل عباس (18 سنة) بعد ان سدد كرة قوية دخلت مرمى الحارس آدم مرجان.
نهائي 1982
وفي ثاني نهائي جمعهما تألقت الكتيبة الكظماوية وردت اعتبارها بفوز كاسح لا يصد ولا يرد بنتيجة 6-1، وكان الأزرق عائدا للتو من المشاركة في مونديال كأس العالم في اسبانيا عام1982، وسجل للبرتقالي نجومه ابراهيم علي وصالح المسند ويوسف سويد وناصر الغانم وفوزي ابراهيم وقاسم حمزة وكان يحرس مرمى الكويت عملاق الحراسة أحمد الطرابلسي.
نهائي 1985
بدأت المباراة النهائية يوم الاحد وانتهت يوم الاثنين في الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك 1985 حيث امتدت المباراة الى ركلات الترجيح وانتهت مع الدقائق الأولى من اليوم التالي، وفاز الكويت بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء الاشواط الاربعة بتعادل الفريقين 2-2، والمفارقة ان نجم كاظمة يوسف سويد سجل هدفي فريقه وأضاع ركلته الترجيحية، وحرس المرميين صلاح مرزوق (الكويت) وخالد الشمري (كاظمة).
نهائي 1988
أقيمت المباراة النهائية في شهر رمضان المبارك بعد احداث دامية في مباراة نصف النهائي بين الكويت والفحيحيل حيث شهدت اعتداء لاعبي الفحيحيل وجماهيرهم على لاعبي “الابيض” وكانت الشرارة الاولى بين المدافع ربيع سعد والمهاجم صلاح الحساوي، وفاز الكويت باللقب ايضا بهدف وحيد للحساوي من ضربة رأسية، وكان يدرب الابيض الانجليزي جون كاترايت.
نهائي 2011
وغاب الفريقان عن المواجهة معا طوال فترة التسعينيات ثم التقيا في المباراة النهائية عام 2011، وحقق الفريق الكظماوي اللقب بإشراف المدرب العائد التشيكي ميلان ماتشالا بهدف وحيد سجله لاعب الوسط طلال فاضل من تسديدة زاحفة من خارج منطقة الجزاء في مرمى حارس كاظمة السابق الدولي خالد الفضلي.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*