أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم أن إسرائيل والولايات المتحدة ستشكلان فريقا لبحث قضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بعد أيام من لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقال نتنياهو إنه خلال إجرائه محادثات الأسبوع الماضي في واشنطن مع ترمب، اتفقا على “تشكيل فرق مشتركة لرفع مستوى العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة في جميع المجالات الرئيسية”.
وأكد نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته الأحد ان الفرق المشتركة ستشمل “الأمن والاستخبارات والانترنت والتكنولوجيا والاقتصاد ومجالات أخرى عديدة”.
وأضاف: “اتفقنا ايضا على تشكيل فريق في مجال لم يتم الاتفاق عليه من قبل، اعني بالطبع المستوطنات” في الضفة الغربية المحتلة.
وخلال استقباله نتنياهو في البيت الابيض الاربعاء، دعا الرئيس الاميركي الدولة العبرية إلى “ضبط النفس” حيال استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
ويعيش نحو 400 ألف شخص في مستوطنات الضفة الغربية، بحسب السلطات الاسرائيلية وسط 2.6 مليون فلسطيني.
تسريع الاستيطان
ومنذ تنصيب ترمب، أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لبناء اكثر من 6 آلاف وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.
ويعكس تسريع وتيرة الاستيطان رغبة الحكومة في اغتنام فترة حكم ترمب بعد 8 سنوات من ادارة باراك اوباما التي كانت تعارض الاستيطان.
وأقر البرلمان الإسرائيلي ايضا قانونا يرخص آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بأثر رجعي، الأمر الذي دانه المجتمع الدولي وأثار غضب الفلسطينيين.
ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات كافة غير قانونية إلا أن إسرائيل تميز بين التي توافق عليها وتلك التي تقام عشوائيا.