وأكد الغانم في تصريح للصحفيين عقب المباحثات التي اجريت بمبنى مجلس النواب متانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين والتي تعد نموذجا للعلاقات الثنائية بين أي بلدين شقيقين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة التي يقوم بها اليوم تأتي تجسيدا لعمق العلاقة الأخوية بين البلدين والعلاقات الخاصة التي تربط دول مجلس التعاون الخليجي .
وقال الغانم “ إن الكويت والبحرين قد يكونان صغيران جغرافيا ولكنهما كبيران بشعبيهما، حيث استطاع البلدان عبر التاريخ التغلب على ضيق الجغرافيا برحابة الانفتاح كما ان كلا البلدين تغلبا على الأطماع الخارجية” مشيرا إلى أن “ الكويت والبحرين هما عينان في رأس كل خليجي”.
واستذكر الغانم الدور البطولي والأخوي لمملكة البحرين أبان الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت، مشيرا إلى أن “البحرينيين فتحتوا قلوبهم قبل أبوابهم لأشقائهم الكويتيين وهذا الموقف لا يمكن أن يسقط بالتقادم أو يمحى من ذاكرة أي كويتي”.
وردا على سؤال بشأن الملفات التي تم طرحها على طاولة المباحثات بين الغانم أن المباحثات شملت العديد من الملفات المهمة وستستكمل تلك الملفات عبر اللقاءات المرتقبة مع القيادة السياسية في البحرين.
وقال الملا في تصريح للصحافيين ان اللقاء كان مثمرا وتناول العلاقات الثنائية بين الجانبين ، لافتا الى ان الطرفين أكدا ضرورة تعزيز التعاون ودعم التعاون المشترك بين المجلسين الكويتي والبحريني ، واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار الامن في البلدين الشقيقين .
واكد الملا ان دول الخليج تقف صفا واحدا في محاربة افة الارهاب ، ورفض التدخلات الخارجية بشؤونها الداخلية ، مشيرا الى تنسيق المواقف في هذا الجانب من خلال البرلمانين الكويتي والبحريني.