قالت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي إن انفصالها عن زوجها الممثل براد بيت كان أمرا صعبا.
يذكر أن أنجلينا في كمبوديا للترويج للفيلم الذي قامت بإخراجه “فيريست ذي كيلد ماي فازر”، ويعد هذا أول ظهور علني لها منذ أن تقدمت بطلب للطلاق من براد بيت في سبتمبر الماضي.
وقالت أنجلينا في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: “كان الأمر صعبا، الكثيرون يجدون أنفسهم في هذا الموقف. أسرتي بأكملها مرت بوقت صعب”.
وأضافت “تركيزي منصب على أطفالي، أطفالنا”.
وأوضحت “سوف نظل أسرة للأبد، وإنني أحاول التكيف من خلال التوصل لطريقة للتأكد أن هذا الوضع سوف يجعلنا أقوى وأكثر قربا”.
يذكر أن العلاقة بين أنجلينا وبراد بيت بدأت منذ عام 2004، وقد تزوجا في أغسطس 2014.
وحول فيلمها الجديد، أعربت أنجلينا عن أمنيتها أن يساعد الفيلم مواطني كمبوديا على التحدث بصورة أكثر انفتاحا بشأن المعاناة التي تعرضوا لها.
وتعتمد قصة الفيلم على كتاب يحمل نفس اسم الفيلم للمواطنة الكمبودية لونج أونج التي اضطرت أسرتها عندما كانت في الخامسة من عمرها للفرار من العاصمة بنوم بنه بسبب نظام الخمير الحمر الذي حكم البلاد من 1975 حتى 1979.
وقد عرض الفيلم داخل معبد انجكور وات في سيام ريب، وحضر العرض أنجلينا وأطفالها الستة وملك كمبوديا نوردوم سيهاموني، الذي منح أنجلينا عام 2005 الجنسية الكمبودية على خلفية الأعمال التي قامت بها مؤسسة لحماية البيئة أسستها هناك.