جريدة الحقيقة الإلكترونية
بما أن مطار أي بلد في العالم هو الواجهة التي تعبر عن حضارة ذلك البلد وأصالته، فإن مواطناً سعى خلال أكثر من أربعين عاماً على أن يستقبل الوافدين إلى الكويت بسيارته «التاكسي»، وقد زينها بأعلام تحمل صور حكامها لهو دليل على تلك الأصالة وعنوان لحب الوطن…
المواطن زايد إبراهيم الشمري الذي بات صاحب أشهر تاكسي في مطار الكويت الدولي لا يتوانى عن تقديم كل جديد احتفاء بمشاركة الكويتيين والمقيمين فرحتهم بيومي التحرير والاستقلال، معبراً عن حبه لوطنه قال لـ «الراي» إنه «من مواليد 1940، وعمل في مهنة تاكسي المطار منذ العام 1975، وسبق أن عمل رقيباً في وزارة الدفاع كما شارك إلى جانب القوات الكويتية في الحرب التي خاضتها مصر ضد إسرائيل العام 1973، ثم عمل في وزارة المواصلات وتقاعد منها سنة 1985، ثم أعيد تعيينه في وزارة الصحة سنة 1986 وقد تقاعد في الأول من يناير»1990.
وعن شغفه بعمله قال «أشعر أن عملي هذا هو رسالة لقاصدي الكويت من الزائرين لها والمقيمين فيها بأن الكويتيين يعملون في كل المهن، التي تعبر عن حبهم لوطنهم، الذي يفخرون به في المحافل كافة».
وأشار الشمري إلى أنه «صور سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد التي اعتاد أن يزين بها سيارته تثير شغف زوار الكويت، فيقوم الكثير منهم بتصويرها والتقاط الصور إلى جانبها».
