تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي خبر الإستغناء عن المستشارين الوافدين وإحلال مستشارين كويتيين بدلاً عنهم، ونظراً للزخم الإعلامي والشعبي الذي حظي به هذا الخبر و من باب الشفافية في التعامل والصدق الذي ينبغي أن يكون منهجاً دائماً أود التنويه بأن عملية إحلال الكوادر الوطنية بدلاً عن الكوادر الوافدة التي نعتز بها جميعاً هي خطوة تشكل هاجساً كبيراً واهتماماً جلياً لدى الجميع ، ولكن هذا الخبر غير دقيق حيث أن هذه العملية تحتاج وقتاً ولا يمكن أن تتم بهذه السرعة، بالإضافة إلى أنه لا يمكن أن تصدر بقرار واحد ، ومع ذلك نود الإفادة لكل من يعنيه هذا الأمر بأننا قد بدأنا فعلياً بزيادة عدد الكوادر الوطنية الاستشارية في مكتب الوزير والتي وصلت حالياً إلى ٨٠٪ من مجمل المستشارين العاملين في مكتب الوزير، إيماناً منا بقدراتهم الفائقة متى ما وجدوا البيئة المناسبة وكفاءتهم المشهودة متى ما أتيحت لهم وسائل الدعم المختلفة وأحقيتهم في خدمة بلدهم، مكرراً اعتزازي وتقديري لعموم الموظفين الوافدين الذين لم يألوا جهداً في خدمة الكويت والكويتيين ، مؤكداً للجميع بأنني سأكون دائماً كما عهدتموني داعماً للعنصر البشري الوطني في أي موقع أكون فيه .